عودوا قبل فوات الأوان
يمنات
عز الدين الشرعبي
ان مشروع التحرير ( مشروع الغزو والاحتلال ) الذي جاءت به عاصفة تحالف العدوان السعودي الإماراتي الى اليمن بات اليوم واضحا وضوح الشمس ليس لنا فقط وإنما ايضا لمن يقف مع العدوان من اليمنيين المؤيدين الذين هم في صف وخندق تحالف العدوان وغيرهم …
اما بالنسبة لنا نحن المناهضين للعدوان كنا منذ البداية مدركين ونعلم علم اليقين حقيقة وطبيعة هذا المشروع القذر مشروع اعادة الوصاية والهيمنة السعودية على اليمن مرة أخرى من خلال التدخل العسكري المباشر والغزو المباشر واحتلال الأراضي اليمنية وتدمير اليمن ارضا وانسانا وما إلى ذالك ..
ومع ذالك فإنه ليس من المعيب والعار اليوم أن تتوقف جميع هذه القوى السياسية اليمنية المؤيدة للعدوان وكذالك كل القيادات اليمنية التي تقف في صف العدوان لمراجعة أنفسهم ومواقفهم وحساباتهم الخاطئة وان يعودوا إلى صف الوطن والشعب ضد العدوان و مشروع الغزو والاحتلال الأجنبي تحت سقف الوطن وثوابته الوطنية والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية والسياسية وان نتصالح كيمنيين مع بعضنا البعض ونحل كل خلافاتنا الداخلية بطريقة يمنية يمنية وان نتوقف عن قتال بعضنا البعض وان نصوب كل فوهات بنادقنا إلى صدر الغازي المحتل المعتدي على اليمن ارضا وانسانا …
لكن من المعيب والخزي والعار أن تظل جميع هذه القوى والشخصيات اليمنية المساندة والمؤيدة للعدوان على اليمن – خاصة بعد ان تجلت اليوم كل الحقائق و ادركت بنفسها اليوم حقيقة المشروع السعودي الإماراتي في اليمن – وتظل تسير في فلك وخندق العدو الأجنبي وتصر على مواصلة بغيها وتعنتها و تقديم أنفسهم أدوات رخيصة مؤقته في يد الغازي المحتل الاجنبي المعتدي على اليمن لكي يحقق بهم مآربه الأخرى إلى زمن قريب ومن ثم يتخلص منهم ويرمي بهم في مكب النفايات والقاذورات وهذا ليس ببعيد ..
على اي حال باب العودة إلى صف الوطن والشعب مازال اليوم مفتوحا لمن أراد أن يتوب الى الله ويعود إلى جادة الحق والصواب قبل فوات الاوآن لان هذا الباب لن يظل مفتوحا دائما خاصة أمام من وقف ومازال يقف في صف العدوان كونه شريك أساسي في قتل النساء والأطفال وتدمير اليمن ارضا وانسانا والسلام على من اتبع الهدى والعاقبة للمتقين ..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.