عدن محتلة ولايمكن ان تكون عاصمة لكل اليمنيين
يمنات
عبد الوهاب قطران
استحقت صنعاء ان تكون ام اليمن وعاصمتها ، منذ الازل ومنذ فجر التاريخ ، بصنعاء ومحيطها عصبية الدولة منذ سبعة الف سنة ، فعلا صنعاء اليمن ثانية ، صنعاء الحضارة والتاريخ ، والمدنية والتعايش ، طبيعتها وتركيبتها تجعلها تقذف الطائفية والعنصرية والمناطقية والجهوية وكل الامراض والعفن المبني علي الهويات الصغيرة المنتنة كما يقذف البحر.
صنعاء تحتضن كل اليمنيين ، من كل ربوع اليمن ،لم يضطهد اويهان بها عدني ولاحضرمي ولاتعزي ،ولا لحجي ،ولاضالعي ،ولا ابي ،ولابيضاني ،ولا ابيني ،ولاتهامي ،كل الناس بها اخوة ،واي حاكم يريد ان يذكي بها النفس المناطقي والطائفي تنبذه وتنفر منه وتعزله ،لذلك استحقت ان تكون عاصمة وام اليمن ..
بصنعاء لايمكن يخاف اي مواطن يمني غير صنعاني علي نفسه وبيته وماله وعرضه لانه من خارج صنعاء ،بعكس غيرها من المدن اليمنية الاخرى فلا يمكن لصنعاني اليوم ان يعيش باامان وطمأنينه بعدن او تعز او ابين ولحج ،حتما سيضطهد ويستهدف وينكل به عنصريا ومناطقيا وجهويا ..
عصبويات مريضة تم تغذيتها وتمويلها،وادارتها من قبل دوائر مخابرات دول الاستعمار تنضح بالحقد ضد ما يسمونه ويطلقون عليه المركز المقدس ..
لايمكن لعدن اوتعز او غيرها ان تكون اليوم عاصمة تحتضن جميع اليمنيين دون تفرقة او عنصرية ،كيف لعدن ان تكون عاصمة وهي محتلة من قبل الانجليز وادواتهم من الامارتيين ، واذيالهم المحلية العنصرية المريضة الارتزاقية التي تضطهد وتنكل بمن تطلق عليهم الشماليين ،نكاية بالحوثي حسب زعمها ..
كيف لعدن ومطارها ان تكون عاصمة لليمنيين ،ومن يتحكم بقرارها ومصيرها هم اذيال الاستعمار وحثالات القوى الرجعية والامبريالية ،ينفذوا اجندات ومخططات حقيرة استعمارية ممولة،تستهدف تمريق النسيج الاجتماعي اليمني ،وتمزيق وتقسيم اليمن الي دويلات ومستعمرات تابعة. لبريطانيا المحتلة البغيضة.
يجب ان يفتح مطار صنعاء ،ويمتنع كل ابناء المحافظات الشمالية من السفر الي عدن الي ان يتم تحريرها من الاحتلال الاجنبي وادواته العميلة الارتزاقية التي باعت نفسها للشيطان ،وتنفذ اجندات استعمارية خبية مشبوهة هي اضطهاد اليمنيين من محافظات الشمال ..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.