التوتر يتصاعد في أبين .. قبليون يوقفون تعزيزات عسكرية في مديرية المحفد
يمنات – صنعاء – خاص
ما تزال حالة التوتر متصاعدة في محافظة أبين، شرق اليمن، في ظل استمرار وصول التعزيزات العسكرية لقوات حكومة هادي و قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
قوات الانتقالي عززت مواقعها الأمامية في الأطراف الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، أمس الأحد، فيما قوات حكومة هادي دفعت اليوم بتعزيزات لقواتها من محافظة شبوة.
و ظهر اليوم الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2019، اندلعت اشتباكات شرق مديرية المحفد، عقب نصب مسلحون تابعون للانتقالي كمين لتعزيزات عسكرية تابعة لقوات حكومة هادي.
و استمر الاشتباكات قرابة الساعتين، قبل أن تتوقف بعد تدخل شخصيات قبلية، حسب مصادر قبلية.
و أكدت مصادر محلية ان الاشتباكات أدت إلى اعطاب طقم و شاحنة محملة بأسلحة و ذخائر، اثر استهدافها من قبل مسلحين تمركزوا على جانبي الطريق في منطقة الحمط.
و تقول مصادر صحفية ان التعزيزات كانت عبارة عن شاحنتين محملة ذخائر و أسلحة و قوة مرافقة لها مكونة من 3 أطقم.
و أكدت المصادر المحلية ان المسلحين اغلقوا الطريق بصخور ضخمة في المنطقة التي نصب فيها الكمين. لافتة إلى أن القوة العسكرية انتشرت في المكان بعد استهداف اطارات الشاحنة، و أطلقت نيران كثيفة في جميع الاتجاهات ردا على مصدر النيران.
و تدخلت شخصيات قبلية لوقف الاشتباكات بين الطرفين، حيث ارسل كل طرف ممثل عنه للتفاوض، و لا يزال الخلاف مستمر بين الطرفين، حيث تصر قوات حكومة هادي مواصلة سيرها باتجاه العرقوب، فيما يصر المسلحون على عودتها باتجاه محافظة شبوة.
و تفيد مصادر قبلية ان قوة عسكرية قادمة من محافظة شبوة في طريقها لفك الحصار عن التعزيزات المحاصرة، شرق المحفد.
و سيدفع هذا الحادث إلى تصعيد التوتر بين الطرفين، و ربما الدفع بالأوضاع باتجاه الانفجار، خصوصا مع استمرار التعزيزات للطرفين و محاولتهما استمالة قبليين في المحافظة و الزج بهم في الصراع.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.