العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد حرة.. نحاول منع قطاع الطرق من اعتقال الأبرياء

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

‏استمرار الاستبداد والطغيان والبشاعة والنهب والفساد باستجلاب الثنائيات وتبرير البشاعة بالبشاعة المضادة لم يعد ممكنا، ولم نعد نحتمل محاولات الإقناع أنكم منقذون أو ملاذ أو بشاعة تهون.

الواقع بات يحكي بفجاجة تلك البشاعة، ويؤكدها كل يوم ولا ينتقص منها بشاعة الخصم حتى وإن كانت مضاعفة.
لم يعد ممكنا تزييف وعينا بعد كل هذا النزيف…
لقد كنتم والأمر بيدكم مساهمين في تمزيق اليمن ونشر الحرائق والجوع والقهر والعبودية لشعبكم، وكل ما ليس له متسع ومقام هنا لبسطه.

(2)

‏الجماعات الدينية خطر على حاضر ومستقبل اليمن.
قلتها قبل سنوات..

وأقولها اليوم ونحن نعيش بعضا من مخرجاتها البشعة…
وسأقولها ثانيا وثالثا وعاشرا حتى لا ترتكب بحق شعبنا مزيدا من الحروب والكوارث التي تحصد من خلالها تلك الجماعات الأموال والغنائم والنهب وكثير من ممارسات الإقصاء والاستبداد واالطغيان…

(3)

‏الظلم يجب رفعه لا تبريره بالكلمات
والوحشية لا ترقعها قصائد الشعر
ارفعوا الظلم وكفوا عن الوحشية التي افترست حاضرنا
وتريد أن تحتال علينا مرة أخرى لتغتال المستقبل والأجيال
أنضجتنا حرب وسنوات عجاف..
لم يعد هراء القول وألاعيبه تنطلي علينا..

(4)

‏مثلما عرينا جماعة صنعاء
سنعري جماعة تعز.
الحقيقة إنها جماعات تستحق التشريح لا التعرية فقط…

(5)

‏سلطات متعفنة لا تريد الناس أن تعود إلى منازلها؛ لأنها سلطات طفيلية تعيش على غنائمها وعلى حقوق الناس وأملاكهم
سلطات غنيمة ونهب..

(6)

‏ذباب حزب الإصلاح في تعز تكتب عني وهي كالطرشى!!
تتهبش مثل قطاع الطرق…!!
كأنها مصعوقة ولا تدري ماذا تكتب…!!
تلقي الكلام على عواهنه…!
إنها تستحق كثيرا من الازدراء والسخرية..

(7)

‏ذباب سلطة تعز تفتش عن منشور من عام 2015..
ذباب قول وفعل.
قتلوا ونهبوا وسرقوا وأفسدوا ومزقوا وطنا بات في خبر كان.
إذا كانت من محاكمة فنحن من يجب أن نحاكمهم
“إذا لم تستح اصنع ما شئت”..

(8)

‏كل طرف يريدك فقط أن تنتقد انتهاكات الحقوق الذي يقوم به خصمه فيما يستخدم تمكينه لإرهابك إذا انتقدت انتهاكاته وخطاياه التي باتت عصية حتى على إحصائها
يجب إزاحة الستار والعباءات التي تمارسون تحتها كل البشاعات والجرائم والانتهاكات اليومية.
كامل تضامني مع خليل أحمد عبد الوهاب وغيره من الضحايا ومن سيأتي والقائمة تطول وتتسربل ولا تريد أن تشهد فسحة أو نهاية..

(9)

‏خليل أحمد عبد الوهاب فوق أنه مواطن وإنسان عرفناه محترما ونزيه وشهم ومتعفف، فيما الجلاد عرفناه منغمس وذباح وبشع بتاريخ دميم وأسود ومثقل بالجرائم.
وبين هذا وذاك لا مقارنة ولا قياس..

(10)

‏محاولة استخدام السلطة في تصفية الحسابات وتكريس الانتهاكات، ليكون الأبرياء هم الضحايا يعد فجورا في الخصومة وانحطاط في الاخلاق ولا أسوأ منها إلا تبريرها.

(11)

‏حتى الإجازات اعتقالات
لا كلل ولا ملل ولا إجازة
نحن لا ندافع فقط على خليل أحمد عبدالوهاب ولكن نحاول منع قطاع الطرق من اعتقال الأبرياء وإبتزاز المواطنين والعبث بأمنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى