هل اثرت الضربات الجوية على انشطة ميناء الحديدة..؟ وما حجم الاضرار التي تعرض لها الميناء..؟ 

يمنات  – خاص

ادت الضربات الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة، السبت 20 يوليو/تموز 2024 إلى أضرار مادية وبشرية.

جانب من الخسائر

وفيما لم تعلن الجهات الرسمية عن حجم الخسائر التي لحقت بالميناء، وعدد الضحايا، تتحدث انباء عن عن سقوط قرابة 100 ضحية من العاملين والموظفين في الميناء، منهم 6 قتلى، و 3 مفقودين، فيما تتحدث انباء عن العثور على عظام محترقة، يعتقد انها لعاملين تصادف وجودهم في مكان الضربات التي استهدفت خزانات الوقود.

استهداف مباشر

وتفيد مصادر في الميناء ان الضربات الجوية استهدفت بشكل مباشر خزاني نفط، ما ادى إلى تدميرهما بشكل كلي، ومنهما امتدت ألسنة اللهب إلى خزانات مجاورة. 

الخزانات المتضررة

ولفتت المصادر ان اكثر من 15 خزان تضررت جراء اشتعال النيران في الخزانات، منها 4 خزانات دنرت بشكل كلي، فيما البقية تفاوت أضرارها بين المتوسطة والخفيفة.

وبينت المصادر ان الخزانات المتضررة كانت تحتوي على بنزين وديزل، واثنان منها خاصة بالمازوت، الذي تستخدمه محطة كهرباء الكثيب بالحديدة.

اضرار الكرينات

وافاد مصدر ملاحي في ميناء الحديدة أن الكرينات الجسرية في الرصيفين رقم 6 و 7 بميناء الحديدة تعرضوا لاضرار مختلفة، نتيجة الحريق والضغط الذي تسببت به الضربات الجوية لطيران الكيان الصهيوني.

وبين المصدر ان أحد الكرينات في الرصيف رقم 7 تعرض لأضرار بالغة بسبب ألسنة اللهب المتصاعدة.

احتراق بضائع

واوضح المصدر ان بضائع كانت على الارصفة احترقت، وبعضها تعرضت للتلف جراء الحرارة الناجمة عن الحريق، الذي أستمر صباح الأحد.

اخماد الحريق

واكد ليمنات مصدران في الميناء ان فرق الاطفاء لم تتمكن من اخماد الحرائق إلا عند حوالي التاسعة صباحا، بعد أن امتدت ألسنة اللهب إلى مساحات واسعة من ارصفة الميناء، وأن عربات اطفاء تابعة للقطاع الخاص شاركت في اطفاء الحرائق.

سحب سوداء

وافاد مواطنون ان سحب سوداء ما تزال منتشرة في اجواء مدينة الحديدة، فيما رائحة الحريق ما تزال في اغلب أحياء المدينة.

هلع

واثار الحريق حالة من الذعر في اوساط المواطنين القاطنين في الاحياء القريبة من ميناء الحديدة، ما جعل كثير من الاسر تغادر منازلها خلال ساعات الليل، بعد توسع الحرائق داخل الميناء.

تفقد الاضرار

وصباح الأحد 21 يوليو/تموز 2024 زار ميناء الحديدة، وزير النقل في حكومة تصريف الاعمال، عبد الوهاب الدرة، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، وقيادة مؤسسة موانئ البحر الاحمر،  للاطلاع على حجم الاضرار في الميناء، ومدى جهوزيته لاستقبال السفن، واستمرار نشاطه الملاحي. 

الميناء يستقبل السفن

وفي هذا السياق قال وزير النقل، عبد الوهاب الدرة،  ان العمل جاري على قدم وساق لاستقبال وتفريغ سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية، معتبراً ان معاودة استهداف موانئ البحر الأحمر يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تجرم استهداف الموانئ والمرافق الحيوية والأعيان المدنية، طبقا لما اوردته وكالة سبأ بصنعاء.

الميناء يعمل بطاقته القصوى

من جانبه اوضح نصر النصيري، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن ميناء الحديدة يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، في استقبال كافة السفن، مؤكدا انه لا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، حسب وكالة سبأ.

تموين طبيعي

وأوضح عدنان الجرموزي، مدير عام فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة، أن الشركة تواصل بصورة طبيعية تموين المحطات باحتياجاتها من المشتقات النفطية،مبينا انه لا داعي للقلق، لافتا إلى أن خلية العمل والإنقاذ تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأضرار بعد السيطرة على معظم الحرائق، طبقا لما اوردته وكالة سبأ.

اضرار جسيمة

وافادت مصادر محلية بالحديدة، ان اضرار جسيمة لحقت بالمنطقة التي تقع فيها منشآت شركة النفط في الميناء، فالخزانات اصبحت سوداء قاتمة، وبعضها تناثرت اجزاءها، فيما ينتشر حطام الحريق في اجزاء من الرصيفين رقم 6 و 7، إلى جانب حطام وبقايا بضائع وادوات تعرضت للحريق. 

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا