مساعي عمانية اممية لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي باليمن
يمنات – صنعاء
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.
حراك دبلوماسي
ونقلت صحيفة “الاخبار” اللبنانية عن المصادر إن مسقط تقود حراكاً دبلوماسياً جديداً بين صنعاء والرياض، في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي.
اممية اقليمية
وأشارت الصحيفة إلى أن «الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين”.
مرونة
وأكدت المصادر تعامل صنعاء بمرونة مع هذا الملف، واستعدادها للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين.
بحث عن توافق
وأوضحت أن الجهود الديبلوماسية الجديدة تحاول استكمال مناقشات سابقة قادتها سلطنة عمان والأمم المتحدة في هذا الملف، وتبحث عن توافق الأطراف اليمنية حول الآليات التنفيذية الخاصة بذلك، والتي تحوي الكثير من التفاصيل.
مقدمة لتوحيد العملة
وأضافت أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لبحث توحيد العملة والعمل المصرفي في اليمن. لكن الولايات المتحدة تواصل ربط أي تقدم في مسار السلام بوقف العمليات العسكرية التي تنفّذها قوات صنعاء في البحر الأحمر.
مشاورات ونقاشات
إلى ذلك قال مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي «البنك المركزي» في صنعاء وعدن؛ لإيجاد حلول تقنية ومستدامة؛ لتجنب انهيار اقتصادي أعمق، بما فيها تقييم العرض النقدي الأمثل، وتوحيد سعر الصرف في جميع أنحاء البلاد.
قوة وتحفيز
ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن المسؤول أنه أجرى مناقشات بهذا الشأن في صنعاء الشهر الحالي، مشيراً إلى أن «العملة الموحدة، والقطاع المصرفي الموحد، يجلبان قوة مالية، وتحفيزاً للاقتصاد»، على حد تعبيره.
تراجع حاد
وتأتي هذه التصريحات في وقت تحاول فيه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً السيطرة على التراجع الحاد في العملة الوطنية، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة تعيشها البلاد.
أزمة خانقة
وكانت وكالة رويترز قد قالت في تقرير لها قبل ايام ان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تواجه أزمة مالية خانقة وغير مسبوقة، نتيجة تأخر وصول دفعة من الوديعة السعودية.