أهم الأخبارفضاء حر

الكل خونة إلا من شاركهم فشلهم ..!

يمنات

نجوى الخولاني

كلما بدأنا نكره الحوثي ونقول هذا مشروع خراب وجهل وطائفية وسلطة دموية، ونبغض أعماله وقمعه وفساده، تقوم شرعية الزوم وناشطيها وأبواقها تخلينا نرجع نعيد حساباتنا من جديد…

نقول لحظة، كيف لو سيطروا هؤلاء على مناطق الحوثي؟

أكثر من ثلاثين مليون إنسان، وأكثر من اثنين مليون موظف، مصيرهم التنكيل والسحل لأنهم اشتغلوا تحت سلطة أمر واقع.

ما بيفرقوش بين المواطن الغلبان والقيادي، كلهم عندهم خونة وعملاء.

لن يتركوا عسكري، ولا موظف مدني، ولا شيخ قبلي، ولا حتى هاشمي، الكل متهم، والكل في قائمة التصفيات المسبقة.

وإذا ما قتلوه جسديًا، قتلوه معنويًا بالتشهير والتخوين والسخرية.

حتى قبائل اليمن الأصيلة، أربعة أيام وهم يشتموا خولان الطيال وجهم، صاروا عند شرعية الزوم “حوثيين بالتقسيط

وصلوا لمرحلة يشتموا اليمن كله إلا هم، ما بقى حد ما طعنوه، من تعز إلى ريمة، من إب إلى صنعاء، الكل حوثة وهواشم وزنابيل إلا من شاركهم فشلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى