أصدقاء وزملاء هاني الدهني يناشدون العمل على الإفراج عنه
ناشد أصدقاء وزملاء للناشط المدني والسياسي في مدينة الحديدة «هاني الدهني» الإفراج عنه حيث لا يزال معتقلا منذ أشهر في الأمن السياسي في الحديدة بتهمة ملفقة هي التنصير.
وقال بيان المناشدة أن الدهني ممنوع من الزيارة منذ اعتقل وحتى الآن، ولا يعرف مصيرره أو حالته الصحية والنفسية في المعتقل.
واعتقل الدهني بعد أسبوع واحد من حصوله على وظيفة في ميناء الحديدة. وبحسب إفادات عدد من الشهود فإن منتمين للأمنين القومي والسياسي توعدوه عدة مرات بالانتقام منه، وتأديبه على أفكاره السياسية التي لا تقر بطاعة ولي الأمر.
وقال المناشدون أن ذوي الدهني وخصوصا والدته يعانون بسبب اعتقاله وعدم قدرتهم على زيارته أو الاطلاع على ظروفه الصحية والنفسية.
وعرف عن الدهني وعيه النقدي الحر وقراءاته الثقافية المتنوعة التي لم تتوافق مع طروحات خصومه السياسيين في المسألة الدينية سياسيا.
واستنكر أصدقاء الدهني وزملاءه التخاذل في نصرة قضيته من قبل منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقالوا إن بعد الدهني عن صنعاء، وعدم شهرته في الصحافة والإعلام، وقلة صداقاته بنشطاء ومنظمات المجتمع المدني، والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير لا تسوغ أو تبرر هذا الصمت إزاء قضية اعتقاله غير المبررة قاوناً
وإذ أشار المناشدون إلى استهداف الدهني بسبب آرائه السياسية التي لا تقر بطاعة ولي الأمر، فإنهم لم يستبعدوا أن يكون لهيئة الفضيلة المزعومة والتي بدأت منذ أكثر من عام نشاطها في مدينة الحديدة ضد البسطاء من الناس، دور في اعتقال الدهني وتلفيق التهم له، واستهدافه بسبب آرائه، خصوصا مع اشتغالها لصالح الحاكم والدعوة إلى طاعته.
وتمنى المناشدون حركة مدنية وحقوقية للإفراج عن الدهني والدفاع عنه وحريته.