الخيواني يغادر السجن وبقول ل«يمنات» أن الإفراج إنجاز للصحفيين والحقوقيين
رحب المرصد اليمني لحقوق الإنسان بالإفراج عن الصحفي عبد الكريم الخيواني، متمنيا أن يكون ذلك خطوة في طريق إنهاء الانتهاكات الموجهة ضد الناشطين السياسيين والمدنيين والإعلاميين، والعمل على الالتزام بالدستور والقوانين والعهود والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان. ومطالبا بالاستمرار في خطوات إنهاء أجواء الاحتقانات التي شملت الحياة السياسية والمدنية والاجتماعية والانتهاكات التي طالت حرية الناس وحقهم في التعبير عن الرأي، والحركة والتجمعات السلمية.
وأفرجت السلطات الأمنية اليوم الخميس 25/9/2008 عن الصحفي معتقل على ذمة نشاطه الصحفي والإعلامي عبد الكريم الخيواني، وغادر الخيواني اليوم السجن المركزي بعد قضائه أكثر من ثلاثة أشهر بعد صدور حكم قضائي ابتدائي في يونيو الماضي بالسجن لمدة ست سنوات في قضية خلية صنعاء الثانية.
و قال الصحفي عبد الكريم الخيواني لـ«يمنات» في اتصال هاتفي عقب وصوله منزله أن الإفراج عنه انجازا يحسب للصحفيين وكل منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين.
وذكر الخيواني أنه يشعر بالاعتزاز بالانتماء للصحفيين، كونهم الظاهرة الإنسانية بالوطن والتي تبشر بالخير وبوجود الديمقراطية.
هذا وأكد المرصد اليمني على ضرورة الإفراج وبسرعة عن بقية المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، والمعتقلين في سجن صبر المركزي من أبناء مديرية كرش، لإكمال تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالعفو الإفراج عنهم.مطالبا بالإفراج عن بقية المعتقلين على ذمة أحداث صعدة في مختلف المحافظات، وإنهاء معاناتهم وذويهم لما في ذلك من أهمية في تعزيز السلم والأمن الأهليين، والوحدة الوطنية.