الهند ترسل سفنها الحربية إلى خليج عدن لمكافحة القرصنة
أعلنت الحكومة الهندية عن إرسال سفينة حربية إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية بعد شهر من اختطاف قراصنة صوماليين سفينة على متنها 20 بحاراً هندياً مقابل سواحل اليمن.
وقالت البحرية الهندية أنها سترسل فرقاطة روسية سريعة إلى تلك المياه.
ويمكن للسفينة الروسية الصنع تجنب الرادارات وهي مجهزة بمدافع وصواريخ مسيرة عن بعد بحسب مسؤولي البحرية الهندية.
وكانت سفينة تجارية هندية مسجلة في هونغ كونغ باسم «ام تي ستولت فالور» على بعد 60 كلم مقابل السواحل اليمنية، واقتيدت قسراً إلى الصومال، أثناء عملها بين قناة السويس وبومباي وعلى متنها طاقم من 22 عنصراً هم 18 هندياً وفيليبينيان وبنغلادشي وروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية عن إمكانية إرسال سفن إضافية لحراسة الممرات التي تسلكها السفن الهندية بين عمان واليمن، مع تزويد هذه السفن بمروحيات مقاتلة وفرق كوماندوس بحرية بحسب مسؤولين في الوزارة.
وأوضح مسؤول رفيع في البحرية طلب عدم الكشف عن اسمه: في الوقت الحالي نحن موكلون إجراء أعمال مراقبة ومواكبة لكننا مستعدون لأي مواجهة مطاردة أو معركة في المنطقة في حال تغير الوضع.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أمس أن: «وجود البحرية الهندية سيساعد في حماية تجارتنا البحرية وسيعزز ثقة بحارينا ويردع القراصنة.»
وذكر البيان أن خليج عدن يشكل نقطة إستراتيجية في المحيط الهندي تفتح طريق قناة السويس التي تشكل معبراً رئيسياً للحركة التجارية الهندية.
وبالإضافة إلى الهند، عمدت دول عدة منها روسيا إلى إرسال أو الإعلان عن إرسال سفن حربية لحماية السفن التجارية من القرصنة، بالتالي أعلن الحلف الأطلسي في 9 أكتوبر عن إرسال سبع سفن حربية إلى المحيط الهندي لمكافحة القرصنة.