قرار جمهوري يعين العليمي خلفا لهلال المستقيل وآخر يعين حازب محافظا للجوف
صدر قرار جمهوري اليوم قضى بتعيين الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن -رئيس اللجنة الأمنية العليا- وزيرا للإدارة المحلية، خلفا لعبدالقادر على هلال الذي قدم استقالته يوم أمس، كما عين أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن السابق وزيرا لشئون مجلسي النواب والشورى، بدلا عن خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات. كما صدر قرار جمهوري ثان قضى بتعيين عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي عن محافظة مارب حسين على حازب محافظا لمحافظة الجوف، في أول إقالة ضمنية لمحافظ منتخب.
وكان ناجي ثوابه فاز محافظا للجوف كمنافس مستقل في مواجهة مرشح المؤتمر الشعبي العام "فضل القوسي"، في الانتخابات الصورية للمحافظين التي أجراها المؤتمر الشعبي العام داخل هيئات المجالس المحلية المسيطر عليها.
وقدم هلال أمس استقالته لرئيس الجمهورية احتجاجا على ما أسماه التشكيك في وطنيته.
وقال هلال في استقالته«مرغما وفي هذه الظروف بعد أن تكررت حالات الاستماع والإصغاء والتجاوب للتشكيك في ولائي لوطني وقائدي وإخلاصي في عملي إرضاء لربي ووفاء للعهد وأمانة المسئولية وتعرضت لما تعرضت له وما سبب لي ذلك من آلام وقهر "إلا الكرامة والشرف فباطن الأرض خير من ظاهرها».
وأضاف«قد يخطئ الإنسان ويقصر في عمله وطبيعي أن يتعرض للنقد والمحاسبة إلا التشكيك في الولاء فأعتبر نفسي قد تجاوزت هذا الامتحان منذ ما يتجاوز 24 سنة ومررنا بمنعطفات ومواقف اختبر فيها الرجال وجربت قناعتهم فكنا معكم بالحب والتفاني والإخلاص قناعة لا نفاقا ومصالح».
وتابع«لن نمن ونعتبره واجب نحو الوطن وإن كان ذلك على حساب اهلي وبيتي ويعلم الله على الصعيد الشخصي كم أعاني، واهلي وأولادي».
وقال هلال«حتى يسعد أولئك المنافقون الذين ظلوا يدفعوني ثمن ثقتكم الغالية في كل موقف وفي كل لجنة كنت أعمل فيها واجتهد بأسلوب كي اصل الى نتيجة الوطنية التي ترضي الله ثم ترضيكم».
و«لما قام به المدير العام للاستخبارات ومن ورائه من القوى المستفيدة والفاسدة من تحقيقات مايسمى (بنت الصحن والحوثي) الخبر الدس والرخيص السخيف ولأن الكيل طفح أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي من عملي كوزير للإدارة المحلية وسأظل مواطنا مخلصا ماحييت».