أرشيف

المكتب الإعلامي للحوثي: اغتيال الدكتور الحماس جريمة أخلاقية ضد الإنسانية

اعتبر عبد الملك الحوثي أن اغتيال الدكتور  محمد عبد الله الحماس واثنين من مساعديه، جريمة بشعة بحق الإنسانية وجريمة أخلاقية تكشف عن عمق الجهل والحقد الذي يسيطر على السلطة وميليشياتها حسب ما نقله موقع المنبر الإخباري عن مكتبه الإعلامي.

ووصف المكتب الإعلامي للحوثي الدكتور الحماس بأحد الكفاءات النادرة والمتميزة التي أثبتت جدارتها في معالجة الحالات المستعصية والحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة والتي غالبا ما يعجز عنها الأطباء في المستشفيات العامة، مشيرا إلى أنه يعالج الناس بإنسانية من خلال عيادته المعروفة في مدينة ضحيان والتي يقوم فيها بمعالجة كل أطياف المجتمع بما فيهم الجنود والقادة وأهاليهم وذويهم.

وقال المكتب الإعلامي للحوثي: «إن حادثة الاغتيال قد عكست لدى المجتمع بشكل عام حالة من الاستياء البالغ حيث يعتبر استهدافه استهدافاً للناس واستهدافاً للكوادر الإنسانية الناجحة والمتميزة التي تخدم المجتمع»، معدا هذا العمل الإجرامي دليلاً واضحاً على أن السلطة لا يحكمها قانون ولا شريعة ولا عرف إنساني، حيث يعتبر استهداف الأطباء جريمة يستنكرها كل إنسان يحترم الإنسانية.

ويعتبر اغتياله دليل على مشروع السلطة الذي تسعى إليه من تطبيق الجهل والظلم والفقر والبطالة والمرض.

وكان الدكتور محمد الحماس تعرض لحادثة اغتيال عندما أقدمت ميليشيا قال موقع المنبر السلطة إنها تابعة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد الشريف باغتياله واثنين من مساعديه في منطقة الجوف في إحدى الطرق في محافظة الجوف يوم الجمعة الماضية.

وبحسب الموقع نفسه فقد كان الطبيب في مهمة علاجية بحته لا دخل له بأي مناوشات قائمة في أي منطقة، وأن تلك المليشيات حسبت عليه أنه يعالج حوثيين في ضحيان.

وذكر «المنبر نت» أن هذه التهمة كانت كافية لقتله ومساعديه في صورة بشعة تثبت فعلا أن الحقد الأسود لدى هؤلاء المتجردين عن القيم والأخلاق والإنسانية قد بلغ حدود الوحشية والهمجية.

وذكر «المنبر نت» أن تسريبات كشفت في محافظة صعده أن اغتيالات قادمة لشخصيات اجتماعية وسياسية لبلبلة الوضع وإعادة الحرب من جديد، وأعد لها عدة السلاح والميليشيات  بطريقة الاغتيالات والحرب الباردة على حد وصفه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى