خطاب السلطة التصعيدي تحريض عاى العنف ويدين اساليب القمع في الجنوب
قال سياسيون وناشطون حقوقيون شاركوا في اللقاء الشهري لمنتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي في بيان اصدروه اليوم " ان البلاد تسير نحو انهيار الدولة وانتعاش جماعت التطرف والعنف والتكفير على ضوء تشكيل ما يسمي بلجان الدفاع عن الوحدة وعقد المؤتمر السلفي بإشراف السلطة الحاكمة في اليمن دون مراعاة لانعكاس ذلك سلبا على العملية السياسية التي تعطلت بوقف المسار الانتخابي وإيقاف عدد من الصحف الأهلية وتصعيد الخطاب التحريضي
ودعا أكثر من 150سياسي وناشط حقوقي يمني شاركوا في اللقاء القيادات السياسية في السلطة والمعارضة إلى وقف تصعيد الأزمة اليمنية وإعادة العملية السياسية المعطلة إلى مسارها الصحيح وإطلاق الصحف وإلغاء لجان الدفاع عن الوحدة حتى لا تنهار الدولة وتدخل البلاد في حرب أهلية لا تبقي ولا تذر
واكد البيان الصادر عن المنتدى " ان تصعيد الخطاب التصعيدي الذي تمارسه السلطة والذي يحرض على العنف في شرعب والمناطق الوسطى والمحافظات الجنوبية خطير ويسيرفي نفس الاتجاه التخريبي للبلاد "
وشدد البيان على اهمية الحوار الوطني بين القوى السياسية الوطنية تحت سقف الوحدة والديمقراطية واللامركزية
كما ادان إجراءات القمع والملاحقة التي تمارسها السلطة ضد نشطاء الحراك الجنوبي مطالبا بالافراج عن المعتقلين وإيقاف الملاحقات الامنية والقضائية باسرع وقت ممكن
واكد البيان على تضامن المنتدى مع الصحف الاهلية المصادرة ومع الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء التي رفضت السلطة اعطائها ترخيص لمزاولة العمل السياسي رغم استيفاء كل شروط التأسيس والتسجيل "