نواب يطالبون بالتحقيق .. النقيب في اعتقال نساء بعدن وحيدره في تجاهل الحكومة لحمى الضنك في عدن وابين ولحج
تقدم النائب عيدروس النقيب صباح اليوم إلى المجلس بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في ما يتعرض له المواطنون في محافظة عدن. وأتهم النقيب مديري الأمن والبحث الجنائي باعتقال عدة نسوة كنا يزرن قريبا لهم في مستشفى النصر"ربما متهم بجريمة جنائية"_حسب قوله. كما طلب البرلماني (سالم حيدره) باستدعاء وزير الصحة , حول تجاهل الحكومة لندأءت مدراء الصحة في المحافظات المذكورة, محذرا في الوقت ذاته من تزايد ضحايا مرض حمى الضنك في ظل غياب الجاهزية الصحية في المحافظات المعنية لمواجهة المرض, التي سقط ضحاياها بالعشرات في محافظة تعز والحديدة. من جانب أخر جدد رئيس الكتلة البرلمانية للتنظيم الناصري"سلطان العتواني" تحذيره من تدعيات خطيرة قد تعصف بمنطقة خدير في محافظة تعز, بعد تجاهل السلطات الأمنية هناك أوامر للنيابة بالقبض على قتلة نجل الشيخ ( حنش). وقال العتواني بأنه يجب أن تحل القضية عرفيا أو تحل عبر القضاء كما هو معمول به, محذرا من أن السكوت عن هذه القضية من قبل السلطات الأمنية وعدم حلها قد يعقبها تدعيات خطيرة.وقد وعد رئيس مجلس النواب يحي علي الراعي في جلسة اليوم النواب , بالتواصل مع وزير الداخلية, حول معرفة قيام الشرطة في محافظة عدن بإعتقال عدة نساء قمن بزيارة أحد المرضى في مستشفى النصر, متهم بجريمة جنائية. كما وعد بالإستفسار من وزير الصحة, حول تجاهل الحكومة لندأت الأستغاثة التي أطلقها مدراء الصحة في محافظات (عدن ولحج وابين) من تفشي مرضى حمى الضنك. وقد أثارت مقاطعة الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة, استياء واسعا في أوساط النواب مما وصفوه بالتعصب ألمناطقي المرفوض في مجلس يمثل الشعب,لكن ذلك لم يخلو من انتقادات وجهها بعض النواب للمجلس على أن تقاعسه عن القيام بواجبه قد أوصل إلى التعصب ألمناطقي. وقد اعتبر النائب (محمدا لنقيب) ألمقاطعه بأنه سلوك خاطئ,كون أعضاء البرلمان يمثلون الشعب وليس منطقة بحالها. في حين واصل النائب(نبيل الباشا)هجومه على المجلس كونه من أوصل البلد إلى هذه المرحلة.وقال الباشا بأنه إذا أراد البرلمان أن يحافظ على الوحدة الوطنية للبلد فعليه الوقوف بجدية أمام كلما تتعرض له المحافظات من نهب للأراضي, مستشهدا في الوقت ذاته بأحداث الجنوب الحالية, التي بدأت بأحداث صغيرة,ونتيجة عدم وقوف المجلس أمام تلك الأحداث تحولت إلى ما هي عليه اليوم_حسب تعبيره. وبدأت الخلافات داخل المجلس,حول الاعتداء على النائب (عبدا لله أهيف) في طريقها إلى الحل,بعد كشف (الراعي) عن توصل الطرفين إلى أتفاق,وعودة النائب (شرده) إلى البرلمان.غير أن كتلة الحديدة لا تزال مقاطعة لجلسات البرلمان, حتى تلتزم الحكومة بتنفيذ التوصيات المتعلقة بنهب الأراضي في المحافظة كما أوردتها رسالة.