اليمن: اتهام سعودي بالضلوع في قتل الجنود والقاعدة تتبنى هجوم شبوة وتتوعد بالمزيد

أعلنت الداخلية اليمنية الجمعة أن السيارة التي استخدمت في هجوم أودى بحياة 6 جنود الأربعاء الماضي بمحافظة شبوة تعود للسعودي أحمد الهمامي الذي وضع ضمن القائمة السوداء كأحد المطلوبين أمنياً.

وقالت الداخلية في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان 'السيارة التي استخدمها المسلحون هي من نوع 'بيك آب' لونها أبيض تحمل لوحة سعودية برقم 659 أث – ص'.

وأوضحت الوزارة أن 'السيارة دخلت إلى الأراضي اليمنية في الخامس من شهر تموز/يوليو الجاري عبر منفذ الوديعة وهي تابعة لمواطن سعودي اسمه أحمد صالح حديج الهمامي'.

وأشار بيان الداخلية اليمنية إلى انه 'جرى إدراج اسمه (الهمامي) في القائمة السوداء باعتباره مطلوباً لأمن محافظة شبوة في جريمة قتل الجنود الستة من أفراد الأمن المركزي'.

ووجهت السلطات اليمنية الاتهام لتنظيم 'قاعدة الجهاد في جزيرة العرب' بتنفيذ الهجوم الذي تسبب بمقتل 6 جنود عقب مهاجمة مسلحين مجهولين دورية عسكرية بمدينة عتق كبرى مدن محافظة أبين جنوب اليمن الأربعاء الماضي.

وتبنى التنظيم الجمعة مسؤوليته عن هجومين متزامنين على مكاتب أمنية في اليمن قتل فيهما 5 أشخاص وتوعّد بشن المزيد من الهجمات على أهداف يمنية.

ونفذ تنظيم 'قاعدة الجهاد في جزيرة العرب' هجمات طالت العديد من المصالح الحكومية والمنشآت النفطية على مدى الشهرين الماضيين كما قام بهجمات على مقار المخابرات أعنفها بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب وأدى الى مقتل 11 شخصاً بينهم 7 برتب عسكرية رفيعة.

من جهة اخرى أصيب ثلاثة من أتباع 'الحراك الجنوبي' الجمعة بمدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن خلال تفريق قوات الأمن لتظاهرة دعا لها الحراك لإحياء الذكرى الأولى ليوم 23 تموز/يوليو الذي قتل فيه العشرات العام الماضي خلال تظاهرة مماثلة.

وقال مصدر يمني ان 'التظاهرة بدأت إثر خروج أنصار الحراك من مساجد مدينة زنجبار بعد صلاه الجمعة ولم تستمر كثيراً بعد أن حالت قوات الأمن دون انطلاقها في العديد من الشوارع'.

وأكد المصدر أن مواجهات بالسلاح وقعت بين قوات الأمن وعناصر 'الحراك الجنوبي' أدت إلى اصابة 3 منهم بجراج بليغة تم نقلهم على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة. وقال المصدر ان قوات الأمن تصادمت مع المتظاهرين لتفريقهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة.

وفي سياق متّصل، اتهم عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد، الأجهزة الأمنية بمدينة زنجبار بمحاولة اقتحام مقر الحزب وإطلاق النار على المبنى الذي يقع فيه المقر.

القدس العربي