فساد طــازج.. أغسطـس 2009م!! أحمد عبد العزيز البصراوي
لوحظ في الفترة الأخيرة ظهور إعلانات مناقصات باسم المؤسسة العامة للاتصالات، تتعلق بشراء وتوريد عدد من القاطرات والسيارات المتنوعة بغرض توسعة شبكة الهاتف الثابت، وهو ما أثار استغرابي وأغلب الزملاء من موظفي المؤسسة حيث وأن عددا من القاطرات، وكذا مواتر نقل كبيرة في حوش الإنشاءات موجودة لمواجهة أي توسعة طارئة أو ما شابه.. أما عن المعلن عنها كالتي أتحفتنا بها صحيفة (الثورة) مؤخراً في العدد (16343) الصادر يوم الاثنين 10 أغسطس 2009م.
ما هذا إلا مثال كقطرة في بحر.. وللعلم فقد تم مصادرة كثير من خطوط الهاتف الثابت ويمكن الابدال عنها بدلاً من التوسعة.
وهذا تفصيل أنواع القاطرات ووسائل النقل (غير المحدودة) في المناقصة المنشورة:
- عدد 7 سيارات (غمارتين) دبل.
- سيارتين (غمارتين) عادي.
- عدد ثلاث سيارات (غمارة) هيلوكس.
- عدد 6 قاطرات كبيرة (حوش المنشأة ملئ بأنواع عدة!!).
- عدد 5 سيارات صالون (برادو) 6 سلندر
- عدد 7 ديانات مكشوفة فهل الحاجة ماسة لهذه الشاحنات في ظل وجود عدداً من القاطرات في الحوش.
كثير من الزملاء يقترحون منذ وقت غير قصير لو أنشئ مستوصف باسم الاتصالات وتقنية المعلومات لحل هم يلامس حياتهم باستمرار، بدلاً من التعاقد مع المستشفيات الخاصة بمبالغ خيالية جداً أو العبث بمبالغ غير معقولة وبالدولار، مع تذاكر سفر درجة أولى إلى لندن وليس إلى مكان آخر وغيرها.