ابنة تاجر كبير تهرب مع ابن حارس الشركة
هو ابن رجل يعمل حارساً لاحدى الشركات الكبيرة التي يملكها أحد الأشخاص من ذوي المال الكثير.. لكن هذا الشاب الذي كان يسكن مع والده في غرفة الحراسة الواقعة في باب الشركة اجتهد وثابر في دراسته وتخرج من الجامعة وحصل على عمل بسيط ومازال يبحث عن عمل آخر.. ورغم أنه يعرف أنه ابن حارس الشركة إلاّ أن قلبه أحب ابنة صاحب الشركة التي كانت تتردد كثيراً على الشركة وترمق بنظراتها المعسولة هذا الشاب حداً وصل بالفتاة التقرب من الشاب والحديث معه ومدح شخصيته المميزة ووسامته المبهرة كما تقول وبدلاً من أن يطلب منها هو الزواج، هي طلبت منه ذلك وناشدته ألاّ يفكر بالفوارق التي تفصل بينهما فالحب لا يعرف الحواجز ولا يعرف الطبقات.
وعندما علم والد الشاب حاول أن يقنعهما بالابتعاد عن بعض لأن والدها سيغضب وربما يطرده من العمل ومثله حاولت كثير من صديقاتها إثناءها عن الحب لكن قلب أماني وكل مشاعر أماني وأحاسيسها كانت مع مختار الحبيب الغالي ابن حارس شركة والدها فرفضت كل النصائح وسارت في مسالك العشق الوعر وهو ما تبدى لها عندما تقدم مختار لخطبتها فثار والدها وهاج وهدد بطرد الحارس وطلب من مختار مغادرة غرفة الحراسة فوراً وعدم العودة اليها.
وأمام هذا الرفض الصارم من الأب والحب الذي لا يعرف المستحيل فكرت أماني بالهروب مع مختار وعملت على استئجار شقة بعيدة عن أهلها فهي تملك من المال الكثير وحساباتها بالبنك تكفيها للحياة أعواما دون الحاجة لأحد وحتى يجد مختار عملاً وبعد اختفائها مع حبيبها لمدة شهر قررت العودة الى والدها، فهي ابنته الوحيدة، ووضعه أمام الأمر الواقع لكن المفاجأة كانت عندما وصلت إلى المنزل فوجدته فارغاً .. أخبرها الجيران أن والدها أصيب بجلطة حزناً عليها، نقل على إثرها إلى العناية المركزة وكانت أمها قد غادرت البيت أيضاً برفقة والدها.