بسبب زنى المحارم وقع في منطقة الشقيّف في الشيخ مقصود بحلب حادثة هزّت كيان كل أسرة في المنطقة , والقصة كما رواها أهالي الحي لشو الأخبار كالتالي:
عائلة صغيرة مألفة من الأم التي لديها ثلاثة أبناء أكبرهم شاب في الرابعة والعشرين من العمر يليه أخوه الأصغر 16 سنة وأخته 14 سنة في الصف الثامن, لاحظت الأم أن بطن ابنتها يتورّم فأجبرتها على الذهاب معها إلى أخصائي نسائي الذي كشف عليها وتبيّن معه أنها حامل في شهرها السادس, لم تنطق الأم بكلمة بل جرّت ابنتها إلى المنزل وهي تبكي وتندب حظها أمام ابنها الأصغر الذي علم بحقيقة الأمر من خلال الوشوشات التي سمعها بين الأخ وأخته….. نعم كانت الفتاة حاملاً من أخيها الأكبر(24) سنة وعمر الجنين ستة أشهر فما كان منه إلا أن أخرج مسدس والده المتوفى وأطلق النار عليهما معاً فماتا على الفور….
مع الأخذ بالعلم أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في هذه المنطقة, فمنذ سنة إلى الآن أصبح هنالك أكثر من عشر جرائم قتل أسبابها الشرف والتحرّش الجنسي وزنى المحارم.