سعدان يلقى معارضة في الشارع اليمني والتوقيع خلال يومين
كشفت الأيام الأخيرة عن وجود معارضة قوية ورفض كبير لدى الشارع الرياضي اليمني وجزء كبير من الإعلام الرياضي للتعاقد مع المدرب الجزائري رابح سعدان الذي بات من المقرر أن يقود المنتخب اليمني لمدة ثلاث سنوات قادمة وفقا لاتفاق شبه نهائي مع الاتحاد اليمني أمس بصنعاء.
وبرر الكثيرون رفضهم لعودة رابح سعدان إلى اليمن بسبب ما أسمته الصحافة اليمنية بعملية هروب قام بها خلال قيادته للمنتخب اليمني في الفترة السابقة وتركه المنتخب على أبواب استحقاق خارجي.
من جانبه واصل اتحاد كرة القدم اليمني جهوده من أجل الظفر بمجهودات سعدان من خلال المفاوضات التي جرت خلال الثلاثة الأيام الماضية بصنعاء بين الاتحاد وسعدان.
وأكدت مصادر باتحاد كرة القدم اليمني للبيان أن الطرفين اتفقا على كافة البنود باستثناء أسماء الطاقم الفني المساعد حيث يصر سعدان على جلب طاقمه المساعد في تدريب المنتخب الجزائري سابقا فيما يصر رئيس اتحاد كرة القدم على الإبقاء على المدرب اليمني أمين السنيني مساعدا لمدير الجهاز الفني للمنتخب كما كان في فترة الكرواتي ستريشكو المقال.
ووفقا للاتفاق الذي جرى بين الطرفين فإن رابح سعدان وافق على التوقيع لثلاث سنوات براتب شهري من ?15 ألفا إلى ?20
ألف دولار، حيث أصر سعدان على أن يظل بند قيمة الراتب ومقدم العقد سريا لا يكشف عنه للصحافة وفقا للمصادر الاتحادية.
وحتى ظهر أمس الأحد لم يكن سعدان قد وقع بصورة رسمية مع الاتحاد اليمني، حيث كان الطرفان قد اتفقا على التوقيع الرسمي أمام وسائل الإعلام وفقا
لمصادر في اتحاد كرة القدم خلال يومين.
المصدر : البيان الرياضي