أرشيف

أنجلينا جولي:العمل الخيري مكافأة لي

أكدت الممثلة الأميركية، أنجلينا جولي، التي تحمل لقب سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة بأن عملها في المشاريع الخيرية الدولية هو مكافأة وشرف لها، وأنها لا تنظر إليه على انه واجب يقع عليها.

وأشارت في حديث للملحق الأسبوعي من صحيفة “ملادا فرونتا” التشيكية بأن اللقاءات التي تتاح لها مع اللاجئين في مختلف دول ومناطق العالم التي تزورها تغنيها وتقويها، مؤكدة أن اللاجئين هم من أقوى الناس الذين التقت بهم في حياتها.

وأضافت لقد لقنوني دروساً حياتية كثيرة، لدرجة أنه بدأ يسود شعور لدي بأنني لن أستطيع رد الجميل لهم، ولهذا فإنني أواصل مساعدتهم لأنني مدينة لهم.

واعترفت أن العمل الخيري الإنساني الدولي محبط في الكثير من الأحيان، لان الإنسان لا يستطيع مساعدة جميع المحتاجين، لكن يتوجب على كل شخص يعمل في هذا المجال أن لا يستسلم لهذا الشعور وإلا فان التشاؤم سيغلبه.

وأضافت يتوجب الاعتياد على أن العمل الخيري هو عملية بطيئة جداً، ولهذا فإنها تفرح شخصياً من أي كل نجاح يتحقق، والتركيز على ما يتم إنجازه في هذه الأوقات، وإلا فإنها لن تتمكن من مساعدة احد.

وأكدت أنها لا تفكر بأمنها الشخصي عندما تقصد مناطق التأزم في العالم لمساعدة المحتاجين، لأن الناس يجب أن يساعدوا بعضهم البعض طالما أنهم يعيشون على هذه الأرض.

وأضافت إذا ما شعرت بأنه بامكاني تقديم المساعدة لأحد، فان هناك واجب يقع علي للقيام به، بغض النظر عما إذا كان الأمر خطير أم لا بالنسبة لي، وإضافة إلى ذلك فانا أكون سعيدة عندما أتواجد عند المصدر مباشرة، لان المعلومات التي يتم تلقيها عن طريق جهة وسيطة تكون مضللة أحيانا، ولهذا لا اسمح لنفسي بان أخاف، ووضعي في هذا الأمر مشابه للمراسلين الحربيين الذين لا يفكرون أيضا بموضوع الخوف.

وحول فيلمها الأخير “السائح” الذي أنجزته مع الممثل، جوني ديب، قالت انه تم تصويره كي يكون مريحا للمشاهدين، وان ينشر الفرح والمتعة والتسلية، أما فيما يتعلق بنوعه فقد سمعت بان البعض وصفوه بأنه فيلم رعب، فيما وصفه البعض الأخر بأنه قصة حب، أما أنا فاعتبره قصة حب لان جوهره هو علاقة عاطفية تحاول فيه المرأة أن تعرف من هو الرجل الذي تحبه.

وأضافت يتوجب علي أن أقول بأنني تسليت بالوضع الذي كنت فيه منقسمة بين مدرس رياضيات محدود الحركة، وبين البطل النشط الغامض مثلما هو الوضع في الحياة، أي أن النساء يفضلن امتلاك كل شيء.

ورداً على سؤال حول تمثيلها لأول مرة مع جوني ديب، أكدت أن تعاونهما كان ممتعا للغاية لان جوني إنسان رائع، وفنان تجديدي يجيد العديد من الأشياء بسوية مرتفعة كالموسيقي والرقص والرسم والتمثيل.

وأكدت أنها شعرت بسعاد كبيرة عندما علمت أنها ستمثل في الفيلم مع جوني، وأنها عندما عادت إلى المنزل كانت عيونها فوق رأسها وكانت بمثابة طفلة صغيرة.

وبشان عملها كمخرجه في فيلم جرى تصويره في أوروبا الشرقية، قالت بأنه تم الانتهاء من تصويره وانه خلال هذا الشهر سيتم البدء بعملية المونتاج، وان هذه التجربة كانت استثنائية بالنسبة لها، كما أنها تمتعت بتبدل الأدوار الذي حصل، فبدلا من أن تقف أمام الكاميرا وقفت ورائها وأرسلت الناس أمامها.

زر الذهاب إلى الأعلى