اعتقالات في صفوف الحركة الطلابية، وزخم التظاهرات يزداد
استمرار للحراك الطلابي بجامعة صنعاء والمطالب بإسقاط النظام الحاكم في اليمن، تحركت مسيرة طلابية من حرم الجامعة باتجاه الخط الدائري إلى منطقة عصر.
وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا مدير مديرية السبعين وموظفين بالمجلس المحلي ومعهم سيارات أوبل وناقلات جند و قامت هذه القوات بتفريق المتظاهرين عندما عجز البلطجية من اقتحام صفوف الشباب. واستخدمت السلطات الأمنية أجهزة صعق كهربائية لإصدار أصوات الغرض منها إرهاب المتظاهرين وتخويفهم.
هذا و أعتقل الامن شخصين و أدخلوا إلى سيارة أوبل تحمل الرقم 8690 و كان موقع يمنات قد رصد تعاون وثيق بين الأمن وعناصر من البلطجية، حيث يسعى البلطجية إلى تفريق الناس بالهراوات والزجاجات الفارغة والأحجار، و تقوم قوات الأمن بعتقال الناشطين مستغلة أجواء تفرق المتظاهرين.
من جانب آخر يعتزم مجموعة من أساتذة جامعة صنعاء تشكيل جبهة مناصرة لدعاة التغيير ويهدف من خلالها إلى تعميق المشاعر الوطنية بأهمية التغيير ودوره في تكوين يمن جديد وبوعي جديد، وأطلق على هذا التكتل أسم (التجمع الأكاديمي من أجل التغيير).
هذا وكان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيون قد أصدر بيانا تضامنيا مع الاحتجاجات السلمية.
وقال الإتحاد (وهو أول مؤسسة وحدوية في اليمن) أنه يتضامن مع الحركة الاحتجاجية السلمية التي يتبناها الشباب والطلاب، وتؤيد كامل مطالبهم المشروعة في التغيير. وعا البيان كافة شرائح المجتمع الى دعم الحركة السلمية التي تشهدها مناطق اليمن.
كما أدان البيان أعمال القمع والتنكيل والاعتقال التي تمارسها أجهزة الأمن والعناصر البلطجية والمجرمين في الاعتداء على المحتجين العزل والصحفيين.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية إلى وقفة احتجاجية وتسيير مظاهرات منددة بتوجهات القمع التي يمارسها النظام وأجهزته حد البيان.