أرشيف

(صور) تعز تطالب صالح بالرحيل في مسيرة مليونية

خرجت اليوم في مدينة تعز مسيرة مليونية انطلقت من شارع جمال بوسط المدينة حتى وصلت ساحة الحرية، وكانت العديد من المسيرات قد جابت بعض شوارع المدينة قبل أن تلتحم معا في شارع جمال وتواصل المسير صوب ساحة الحرية، وكانت المسيرة استجابة لدعوة شباب الثورة بإخراج مسيرات مليونية يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، وتنديدا بالقمع الذي تعرض له المعتصمون في صنعاء يوم أمس من قبل قوات الحرس الجمهوري ومكافحة الشغب، واستنكارا لخطاب الرئيس الذي يقدح في أعراض اليمنيات.. وقد ردد المتظاهرون شعارات تنادي برحيل الرئيس ونظامه ومحاكمتهم، كما هتفوا “بالروح بالدم نفديك يا صنعاء”.


وقد تحدثت أنباء عن حالة من عدم الرضاء تسود أعضاء المجلس المحلي لمحافظة تعز جراء ما يقوم به عبد العزيز عبد الغني ورشاد العليمي المقيمان في القصر الجمهوري منذ أسبوع، حيث تحدثت هذه الأنباء عن تهديد بعض أعضاء المجلس المحلي بالاستقالة إذا لم يغادر عبد الغني والعليمي القصر حيث يرون أنهما يقومان بأعمال ضد مصلحة أبناء تعز.


فيما تشير أنباء أخرى عن وجود خلافات بين ضباط الأمن المركزي في معسكر تعز على خلفية قمع المعتصمين مما يوحي باحتمال حصول انشقاق، وتسود خلافات أخرى بين المحافظ حمود الصوفي والشيخ جابر الحمادي رئيس فرع المؤتمر في محافظة تعز على خلفية التصرفات التي يقوم بها فرع المؤتمر دون العودة للمحافظ الذي كان قد أكد لوفد من نواب ومشائخ وتجار تعز بأنه لم يعط توجيهات بقتل الشباب وأن مصدر تلك التوجيهات القيادات الأمنية دون الرجوع له، وعلى خلفية ما قاله الصوفي هناك من يرى أن تصريحات الصوفي تلك تأتي في إطار امتصاص غضب الثوار الذين بدوا في الآونة رفع شعارات مناوئة له كأحد السفاحين لدماء الشهداء، فيما يرى طرف أخر أن الصوفي لم يعد النظام يثق فيه خاصة بعد رفض ابنه صهيب الحضور في اجتماع مجلس النواب لإقرار حالة الطوارئ، وتشير مصادر أخرى أن ما يحصل من قمع في تعز تديره غرفة عمليات بقيادة علي صلاح نائب رئيس هيئة الأركان المتواجد في تعز ويشاركه الآن عبد العزيز عبد الغني ورشاد العليمي.


فيما لا تزال أزمة الغاز تخنق مدينة تعز وترفض السلطات المحلية حل المشكلة تذرعا بعدم وصول إمدادات الغاز كنوع من العقاب لأبناء تعز نظير موقفهم الداعم للثورة، حيث قام محتجون يطالبون بتوفير الغاز المنزلي لقطع العديد من الشوارع في مدينة تعز مما أدى لعرقلة حركة السير دون أن تتحرك الجهات المختصة لحل المشكلة، ويشير بعض المواطنين أن قيادات متنفذة في الحزب الحاكم ومشايخ مؤتمريين يقفون خلف أزمة الغاز والذين يلجاؤن إلى توزيع اسطوانات الغاز وبكميات كبيرة على المحسوبين عليهم ليتم المتاجرة بها بأسعار مرتفعة وكذا توزيعها على أصحاب المطاعم المحسوبة عليهم كنوع من النكاية بمن يقف في صف الثورة، فيما بدأت أسر كثيرة تعتمد على الدوافير التي تعمل بالكيروسين والبعض الأخر يستخدم مادة الحطب في الطهي.


































































































































































































































































زر الذهاب إلى الأعلى