أرشيف

منتدى الشقائق العربي يدين الاعتداءعلى الإعلاميات ويطالب بمحاسبة المعتدين

عقد منتدى الشقائق العربي امس الأثنين 18 ابريل المحضر الاعتيادي الذي حضره مجموعة من الاعلاميين والناشطين الحقوقيين والشخصيات الاجتماعية.


حيث ناقش الاعتداءات التي تعرضت لها كل من اروى عثمان وهدى العطاس وعدد من الاعلاميات والناشطات الحقوقيات من قبل اللجان الأمنية و ضباط وأفراد الفرقة الأولى مدرع ، بتحريض من عدد من شباب اللجان الأمنية تضمن محاولات سحب الآت التصوير أو كسرها والهواتف وكذلك الضرب بأعقاب البنادق ، و الشتم والسب بألفاظ سوقية و اتهامات بانتمائهن للأمن قومي والاندساس في صفوف المحتجين ، كما تم سكب الماء عليهن من على أسقف المنازل بالإضافة الى الاختطاف والاعتقال الذي استمر من الخامسة عصرا الى ما بعد المغرب


من جهتها اوضحت الصحفية وداد البدوي في معرض حديثها عن الواقعة الى تهديد افراد الفرقة الأولى مدرع للشباب بالقتل و التصفية.


وأشارت انه وبعد واقعة الاعتداء تم نزول عبد الغني الشميري المسئول الاعلامي الخاص بعلي محسن الى مكان تواجد المعتصمات المعتدى عليهن ، و استفسر عن ما حدث ، و طلب منهن ان يأتين معه الى مقر الفرقة ليلتقين بعلى محسن ، وتم رفض طلبه ليتوجهن الى الميدان في مسيرة شارك فيها شباب وناشطات حقوقيات باتجاه الميدان منددة بلجنة النظام ، و في اللجنة التقوا بـ نبيل الجرباني عضو اللجنة الذي استفسر حول الواقعة ومطالب الناشطات ، وقد تحدثت معه هدى العطاس والهام الكبسي ووداد البدوي.. اللاتي اشرن الى ضرورة رفع سقف المطالب في اللقاء المقرر عصر يوم الحادثة مع لجنة النظام .


وكان الاستاذ عبد الباري طاهر قد شدد على ضرورة ان يتضمن البيان تنديد بخطاب صالح، وان الفرقة يجب أن تحمي الناس وليس علي محسن ، وان محسن يحتمي بالثورة وليس العكس، و التأكيد بأننا حماة لانفسنا وأننا محميين بشرعية مطالبنا وبالثورة وليس العكس.


من جانبها اشارت الاعلامية امل الباشا الى كيفية الاستفادة من ما وقع مع عدم السماح للطرف الأخر من الاستفادة منه، وضرورة المطالبة باعتذار الفرقة و اللجنة التنظيمية ، و إعادة المفقودات، ومحاسبة المعتدين ، و التعهد بعدم تكرار ما حدث.


واقترح الاخ بشير عثمان اصدار بيان أخر من الكتلة المدنية بعد الاستماع الى التفاصيل ، مشيرا الى ان اللجان التي شكلت للتحقيق في الواقعة هي لجان من المعتدين انفسهم، مؤكدا على ضرورة التواصل مع المنظمات للتصعيد وتهيئة الساحة لتحرك مدني يضع الحق في نصابه


و يجدر بالاشارة الى ان تصريح المصدر المسئول عن لجنة النظام لنيوز يمن كان قد انكر فيه واقعة الاعتداء تلك !!!!


وقد خلص الاجتماع الى ضرورة


اصدار بيان توضيحي ورد عل تصريح اللجنة الامنية والتصعيد مع كل المنظمات ، وفي الميدان من التكتلات الشبابية.


وعمل وقفة مع الناشطات في الميدان كما تضمن البيان الختامي للقاء تحديد لاسيما من سيقومون بالقاء بلجنة النظام والمشترك .

زر الذهاب إلى الأعلى