قتيلان في حضرموت بمواجهات مع الشرطة ووجهاء البيضاء يتضامنون مع وزير الإعلام
أقفلت سائر المحال التجارية والمرافق العامة والخاصة في منطقة الشرج في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم أمس بعد مواجهات بين قوات الجيش ومحتجين من أنصار الحراك الجنوبي أوقعت قتيلين من أنصار الحراك، إضافة إلى إصابة تسعة آخرين بجروح .
وحصلت المواجهات بعدما اقتحم شبان من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال مركزاً للشرطة ونصبوا مخيمات احتجاج للتعبير عن رفضهم الانتخابات الرئاسية في أكثر موجات العنف التي تسجل حتى الآن على خلفية ملف الانتخابات، بعد احتجاجات مشابهة وقعت في عدن الجمعة الماضية .
وقال ناشطون إن المحتجين اقتحموا مركز الشرطة في منطقة الشرج احتجاجاً على استخدام الشرطة القوة المسلحة لتفريق محتجين من رفاقهم كانوا نصبوا الجمعة مخيمات في هذه المنطقة في إطار نشاطات سياسية تستهدف حشد الدعم لمطالب الجنوبيين في “فك الارتباط وانفصال الجنوب عن الشمال ومناهضة الانتخابات” .
وأكد شبان مشاركون في المخيم أن “قوات الشرطة اقتحمت مخيم الشباب الجنوبي ليلاً واعتقلت عدداً من الناشطين، ما أشاع حالة من التوتر لدى السكان” .
واستقبل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عدداً كبيراً من مشايخ محافظة البيضاء الذين قدموا إليه رسالة يؤكدون فيها تضامنهم مع وزير الإعلام علي أحمد العمراني الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي .
وأعلن المشايخ، الذين ينتمي العمراني إلى قبائلهم، إدانتهم الشديدة لما أسموه ” الفعل الإجرامي الخسيس”، والذي قالوا إنه ينم عن ” عقلية إقصائية وتآمرية”، وأنه ” يعرض أمن وسلامة الوطن والوفاق المحقق وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 للخطر” .
وشكر رئيس وفد المشايخ الشيخ عبد ربه العواضي هادي لما اتخذه من إجراءات فورية بعد لحظات من وقوع محاولة الاغتيال، وأعلن تأييد ودعم قبائل البيضاء لهادي في الانتخابات المقبلة، والذي قال إنه ” سيمثل منطلقاً مفصلياً للعبور إلى اليمن الآمن والمستقر والموحد” .
المصدر: (الخليج)