صور عبد ربه مقرونة بصالح تثير جدلا
أثارت صور دعائية كبيرة نصبت في مناطق داخل العاصمة صنعاء، للمرشح الرئاسي عبد ربه منور هادي مقرونة بصورة الرئيس علي عبد الله صالح؛ أثارت جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي في الأنترنت بين ناقد وساخر ومؤيد.
وقال الإعلامي حافظ البكاري، رئيس المركز الإعلامي لقياس الرأي، أن صور كاك بنك والمؤسسة الإقتصادية والهيئة الوطنية للتوعية الدعائية المنتشرة بالذات في مديرية السبعين بصنعاء..” تعكس تشويشا متعمدا على صورة الرئيس عبد ربه منصور هادي واعتباره ليس الا مخارجة للرئيس صالح من الثورة وامتدادا له لا مخارجة للشعب من صالح وحكمه.؟”
وأضاف البكاري في صفحته على الفيس بوك تعليقا على صورة ضخمة في شارع حدة لهادي وصالح:” الثورة هي من نقلت السلطة لهادي ولا أحد غيرها وبالطبع ليس علي صالح وهيئاته، أما المشترك فموضوعه مختلف فهو كان جزءا من الثورة التي أزاحت صالح وجاءت بهادي لكنه لا يصح له القول أنه هو الذي جاء بهادي بدلا عن صالح الآن”.
وعلق محمد يحي النعمي، الصورة واضحة.. الصورة تقول: علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي وجهان لعملة واحدة”.
الساحل الجريح علق بدوره :” الساحل الجريح الامور ماشية بيد صالح ام الصورة الثانية فهي مجرد دعااااية فقط”.
وبينما كتب رامي محمد ” لا تزيدوا البعسسة” حول هذه الصورة، أشار معلقون آخرون الهدف من الصورة هو التشويش عى الإنتخابات”.
وبين هؤلاء وأولائك أعتبر الرافضون للإنتخابات والداعون الى مقاطعتها هذه الصور دليلا على صوابية ما يدعون اليه بإعتبار ان هادي وصالح” هما نفس الشخص” طبقا لتعبير أحد المعلقين. من جهة أخرى وعقب انطلاق الحملة الدعائية لمرشح الوفاق لمنصب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الأسبوع الماضي، برزت ممارسات مناهضة في بعض أحياء أمانة العاصمة، من قبل بعض المجاميع للتعبير عن رفضهم للإنتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها بعد عشرة أيام.
وأفاد شهود عيان من أهالي بعض أحياء مديرية شعوب بأمانة العاصمة لـ” الأولى” أن مسلحين مدنيين قاموا الجمعة الماضي بنزع صور لمرشح المنصب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور من على المحلات التجارية والأماكن العامة.
في الجانب الآخر قام مسلحون من أنصار الحراك الجنوبي، بطرد اللجان التابعة للجنة العليا للإنتخابات من عدد من مدارس محافظة عدن، وذكرت مصادر من مدينة عدن أن مسلحين قاموا بطرد اللجان الإنتخابية من مدرسة سعيد ناجي بمديرية المنصورة، اضافة الى اللجان الإنتخابية بثانوية النعمان.
وقد تباينت المواقف في المحافظات الجنوبية بين مؤيد ومعارض للإنتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها يوم 21فبراير الجاري، تسببت في تصاعد أعمال عنف وصدامات دامية بين الجانبين اسفرت عن سقوط قتل وجرحى.