أرشيف

“جبهة إنقاذ الثورة” تدين بشدة التفجيرات الإرهابية في صعدة والبيضاء والمكلا

دانت “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” بأشد العبارات التفجيرات الدامية التي راح ضحيتها عشرات من المواطنين في كل من صعدة والبيضاء والمكلا يومي الجمعة والسبت. ووصفت “الجبهة” هذه الحوادث بـ “الجرائم الإرهابية” الساعية إلى “تأجيج العنف والعنف المضاد والكراهية”.

 

ونددت “الجبهة” بشدة حملات التحريض والتخوين والتكفير التي تشنها أطراف متشددة ومتطرفة من خلال استخدام وسائل الإعلام ومنابر المساجد والفتاوى، وحملتها مسئولية تحمل عواقبها.

 

 

وطالبت “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” حكومة الوفاق الوطني وأجهزتها المختصة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بتحمل مسئولياتها تجاه حماية أمن المواطنين، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الجرائم الإرهابية، والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، والقيام بكل الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية التجمعات السلمية وحرية التعبير لكافة المواطنين دون التعرض لأذى، وإيقاف كافة أشكال التحريض والتمييز الديني والمذهبي والسياسي والاجتماعي بما يعرض أمن المواطنين- مدنيين أو عسكريين- للخطر، وملاحقة ومحاكمة كل من يقف ورائها.

 

ودعت “الجبهة” كافة القوى والفعاليات الثورية والسياسية والمدنية والاجتماعية إلى تبني برامج ومواقف وحملات توعية معلنة من شأنها “تعزيز التسامح والتعايش المذهبي واحترام التنوع والتعدد والاختلاف، ونبذ وإدانة كافة الأفعال والتصرفات التي تقف ضد ذلك”.   

 

 

وأظهر شريط فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب انفجار قنبلة وسط مسيرة سلمية مناوئة للولايات المتحدة في مدينة صعدة شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين يوم أمس الجمعة، ونجم عنها إصابة حوالي 22 شخصاً.

 

 

وأدى انفجار سيارة مفخخة أمام مقر قيادة الحرس الجمهوري بمحافظة البيضاء  اليوم السبت إلى مقتل ما لا يقل عن شخصين وإصابة 8 آخرين. كما استهدف انفجار آخر اليوم السبت معسكر الأمن المركزي في المكلا بحضرموت وأدى إلى قتلى وجرحى.

 

نص بيان “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” حول التفجيرات الإرهابية في صعدة والبيضاء وحضرموت

3  مارس- 2012

تابعت “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” بأسف بالغ التفجيرات الإرهابية الدامية التي راح ضحيتها عشرات من المواطنين يومي الجمعة والسبت. حيث استهدف تفجير مسيرة سلمية بمحافظة صعده يوم أمس الجمعة، بالإضافة إلى تفجيرين منفصلين اليوم السبت، استهدف أحدها مقر قيادة الحرس الجمهوري بمحافظة البيضاء ، وآخر معسكر الأمن المركزي في المكلا.

 

وإذ تعبر “الجبهة” عن إدانتها الشديدة لهذه الجرائم العدائية الشنيعة التي تؤجج العنف والعنف المضاد والكراهية، فإنها تندد وتستنكر حملات التحريض والتخوين والتكفير الداعية للعنف والكراهية التي تشنها أطراف متشددة ومتطرفة من خلال استغلال وسائل الإعلام ومنابر المساجد والفتاوى، وتحملها المسئولية في تحمل عواقبها.

 

وتطالب “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” حكومة الوفاق الوطني وأجهزتها المختصة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بتحمل مسئولياتها تجاه حماية أمن المواطنين، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الجرائم الإرهابية، والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، والقيام بكل الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية التجمعات السلمية وحرية التعبير لكافة المواطنين دون التعرض لأذى، وإيقاف كافة أشكال التحريض والتمييز الديني والمذهبي والسياسي والاجتماعي بما يعرض أمن المواطنين- مدنيين أو عسكريين- للخطر، وملاحقة ومحاكمة كل من يقف ورائها.

 

وتدعو “جبهة إنقاذ الثورة السلمية” كافة القوى والفعاليات الثورية والسياسية والاجتماعية والمدنية إلى تبني برامج ومواقف وحملات توعية معلنة من شأنها تعزيز التسامح والتعايش المذهبي واحترام التنوع والتعدد والاختلاف، ونبذ وإدانة كافة الأفعال والتصرفات التي تقف ضد ذلك.    

 

صادر عن/

 

جبهة إنقاذ الثورة السلمية

 

3  مارس- 2012

زر الذهاب إلى الأعلى