مسؤولة البرامج بالمعهد الدنمركي: لابد من الاسهام في صناعة وبناء المستقبل في اليمن

عقدت الشبكة اليمنية لحقوق الانسان الدورة التدريبية للمدربين الخاصة بالتوثيق والرصد في القاهرة من 8-9/3/2012م وبحضور منظمات الشبكة (المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ومنظمة هود وصحفيات بلا قيود والمرصد اليمني لحقوق الانسان والمدرسة الديمقراطية ومركز المعلومات لدراسات حقوق الانسان).

الدورة التي افتتحت بحضور السيدة جارد مسؤولة البرامج في المعهد الدنمركي واشرف ميخائيل منسق البرامج في المعهد، وأيضا بحضور السيد علي حسين الديلمي رئيس الشبكة اليمنية  لحقوق الانسان وعضو مجلس ادارة الشبكة جمال الشامي. وقد القت السيدة جارد كلمة عبرت فيها عن سرورها لحضور الدورة التدريبية وأكدت بأهمية الرصد والتوثيق وضربت مثالا بما حدث في جمعة الكرامة في ساحة التغيير باليمن وغياب الرصد والتوثيق الدقيق ومدى ضرورته الملحة في الوقت الحالي، وتحدثت عن الجيل الشبابي وقالت انتم اكثر فهما لما تريدونه وما هي احتياجات بلدكم في المرحلة القادمة وأهمية فاعليتكم ومشاركتكم ودوركم الايجابي فيه وان الرصد والتوثيق هو اساس لإرساء مبدأ العدالة، كما أنه لابد من الاسهام في صناعة و بناء المستقبل وما فيه مصلحة اليمن.

ثم تحدث الاستاذ علي الديلمي حيث رحب بالشباب وبالمتدربين الذين حضروا من صنعاء وتعز وعدن ومحافظات مختلفة واثنى على دورهم وعلى اهميته الدورة كونها هي المرحلة الاخيرة لتخريج مدربين في عملية الرصد والتوثيق وتحدث عن اهمية التوثيق والتقارير في المحافل الدولية وخاصة في مجلس حقوق الانسان والعمل مع المنظمات الدولية في مجال كشف الانتهاكات لحقوق الانسان.

وأضاف رئيس الشبكة ان الفترة السابقة كان العمل السياسي طاغي فيها وبشكل كبير وقد اثر على العمل الحقوقي وأنه لابد من الاهتمام بالرصد بشكل دقيق وممنهج.

وأكد الديلمي في كلمته أمام المتدربين بضرورة ايلاء الجانب التوثيقي والرصد لكافة جوانب حقوق الانسان اهمية قصوى في الفترة القادمة، محذرا ان كل من ينتهك حقوق الانسان سوف تناضل المنظمات الحقوقية ضده، ولن يكون هناك احد بعيد عن المساءلة مهما كان، وشكر في الختام المعهد الدنمركي لحقوق الانسان وللمتدربين لحضورهم واهتمامهم متمنيا لهم التوفيق.

هذا وسيقوم المتدربون بالتعرف على مبادئ جديدة في الرصد والتوثيق وخصوصا فيما بتعلق بالبرامج الإلكترونية التوثيقية، وقد عبر المتدربون عن مدى استفادتهم  بهذه الدورة واعتبروا أنها أتت في وقتها وانها مهمة جدا كما عبروا عن شكرهم لشبكة حقوق الانسان وللمعهد الدنمركي لحقوق الانسان.