تجمع أسر الشهداء والمنسيين زار عائلة الشهيد العدنان ضمن برنامجه
ودعى الأخوات المؤمنات للانضمام له في ما يأتي من زيارات متواصلة نظم وفد أسر المنسيين والشهداء زيارة لعائلة شهيد الكرامة الشاب السيد منيب العدنان.
حيث قام وفد مكون من أسر السجناء المنسيين في القطيف والأحساء وأسر عدد من الشهداء بزيارة تضامنية لأسرة الشهيد الشاب السيد منيب العدنان في منزلها بالقطيف.
إذ ضم الوفد عائلة الشهيد البطل علي القريريص والشهيد جعفر الشويخات [1] والشهيد الحاج علي الخاتم [2] ضمن الزيارة التي تمت الأربعاء 21 ديسمبر 2011 وأتت ضمن برنامج عمل يهدف لتشكيل حلقات من التواصل الدائم مع أسر الشهداء والمعتقلين وتوطيد العلاقات في ما بينهم وبين المجتمع.
الزيارة التي جائت لتعزيز القيم الإسلامية الفاضلة للتضامن الاجتماعي مع أسر من قدموا حياتهم في سبيل الله من أجل كرامة وعزة المجتمع وإحقاق العدالة والحرية أكدت فيه الأسر على توحيد الهموم والآلام والآمال عبر استذكار المحطات المضيئة من حياة الشهداء والمعتقلين وتأكيد أحقية أهدافهم التي مضوا عليها حتى لقوا ربهم غير آسفين على الدنيا.
وقد استعرضت والدة الشهيد العدنان بعض مقتنياته الخاصة التي ستبقى تحتفظ بها لاستذكاره وتجديد جرحها به إلى أن يقتص لها من قاتل ابنها الذي قضى والشهيد القريريص برصاص قوات الأمن السعودية أثناء قمع مسيرة استنكارية على جريمة قتل عناصر وزارة الداخلية للشهيدين المحيشي والفلفل.
وأكد الوفد على مواصلة سلسلة الزيارات لأسر الشهداء والمعتقلين ودعت كافة الأخوات المؤمنات في القطيف والأحساء للإنضمام لهن فيما يأتي.
يذكر أن الشهيد العدنا استشهد برصاصة مباشرة اخترقته وأردته قتيلاً على الفور أثناء قمع عناصر وزارة الداخلية السعودية لمسيرة احتجاجية سلمية في شارع الثورة بالقطيف.
[1] تم اغتياله في منتصف تسعينيات القرن الماضي بعدة رصاصات في مقر إقامته بحي السيدة زينب في دمشق.
[2] استشهد قتلاً بالسيف في ساحة الإعدامات بالدمام بعد توجيه تهمة “التآمر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية” والتي -كانت وما زالت- التهمة الجاهزة لكل الشيعة في الخليج منذ أبتدعتها الداخلية السعودية بعد سقوط الطاغي الإيراني المقبور رضا شاه بهلوي وقيام النظام الإسلامي في إيران.
المصدر: العوامية ـ مجلة الجزيرة العربية