هيئة التنسيق والشراكة تشكل لجنة الحشد وتقيم الفريق الإعلامي

عن صحيفة الديمقراطي |

واصلت مكونات هيئة التنسيق والشراكة (تحت التأسيس) اجتماعاتها لمناقشة اللائحة الخاصة بالهيئة وتشكيل اللجان المتخصصة. وفي اجتماعها الرابع بممثلي المكونات الثورية في ساحة التغيير وقوى سياسية وثورية، أقرت الهيئة تشكيل لجنة حشد وتعبئة من المكونات الثورية المنضوية تحت جبهة إنقاذ الثورة السلمية.

هذا وقد ناقش الاجتماع الهيكل التنظيمي للهيئة ، وسماع تقرير عن عمل الفريق الإعلامي الذي تم تأسيسه من عدد من الممثلين الإعلاميين للمكونات.

وفي تصريح لرئيس اللجنة التحضيرية لجبهة إنقاذ الثورة، قال “أحمد سيف حاشد” أن هيئة التنسيق والشراكة هي عبارة عن آلية جديدة تعتمدها جبهة الإنقاذ من أجل تفعيل مكوناتها والشراكة مع المكونات الأخرى بما يخدم مشروع الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة الذي تتبناه الجبهة؛ مؤكداً أن الجبهة تريد تجنب أخطاء المكونات والتنظيمات الكبيرة وتعمل على تحفيز طاقات مكوناتها.

وجاء في مسودة اللائحة أن “هيئة التنسيق والشراكة” تهدف إلى:

– خلق “شراكة تنسيقية” بين التنظيمات والقوى الثورية والسياسية والمدنية حول هدف عام هو “الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة”؛ وتحويل الهيئة إلى كيان له ثقل وتأثير ثوري وسياسي وجماهيري.

– توحيد جهود القوى التي تهدف إلى تحقيق تغيير حقيقي في الواقع اليمني، عبر توحيد المواقف والفعاليات، واحتفاظ كل المكونات بكيانها المستقل.

– البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع عبر المقترح المقدم من جبهة إنقاذ الثورة السلمية، والمعروض في هذا المشروع كجزء من اللائحة تحت اسم “أشكال التنسيق والدعم”.

وكانت اللجنة الإعلامية ضمن اجتماعاتها خلال شهر مارس قد انجزت بعض الأسس على طريق إطلاق شبكة إعلامية وتطوير آليات التواصل بين الأعضاء الشركاء بحيث تستوعب متطلبات العمل واهداف الجبهة في إعادة الزخم الثوري ورفض التدخل في شؤون اليمن وتحقيق كافة اهداف الثورة على رأسها الدولة المدنية الحديثة .

الجدير بالذكر أن هيئة التنسيق والشراكة تتكون من أكثر من 18 مكون ثوري وقوى سياسية واجتماعية، ويسعى لتعزيز الشراكة والتنسيق بين القوى المدنية بما يخدم مشروع “الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة”.

S. G