قياديات في الحراك الجنوبي: حراسة محافظ عدن اعتدوا علينا وأهانون بألف بذيئة

المستقلة خاص ليمنات:

لم تدرك القيادية أمل شوقي والناشطة نجات عوض بان مجرد ذهابهه الى أمام فندق شيراتون في مديرية التواهي محافظة عدن للتعبير عن رفضهن أمام لجنة الحوار عن عقد مؤتمر الحوار في الفندق مطالبات اجراءه في الساحات ,, الأمر الذي جعلهن يدفعن ضريبة نضالهن الجنوبي السلمي لتعرضهم للاعتداء الجسدي والالفاظ البذيئة فور وصولهن الى امام الفندق من قبل حراسة محافظ عدن وحيد رشيد وشرطيات – حسب قولهم تقول القيادية امل شوقي “ للمستقلة “ ذهبنا لتسجيل موقف احتجاجي نريد أن نوصل رسالة مفادها ان المجتمعين لا يمثلوننا ونطالب ان يتم الحوار في الساحة وليس في الفنادق واي مفاوضات تمثلنا تتم عبر قيادات الجنوب المعروفة وهي الرئيس علي سالم البيض وحسن باعوم وعندما وصلنا الى جوار الفندق طلبوا منا ان نرمي بأعلام الجنوب التي كنا نحملها فوق رؤوسنا لكي يسمحوا لنا بالدخول وعندما رفضنا تلفظوا ضدنا بألفاظ بذيئة وبعدها ارسلوا لنا افراداً من الشرطة النسائية يعتدين علينا فقاموا بتهديدنا بالسجن واحضروا لنا سيارات ومنعونا من دخول الفندق بتوجيهات المحافظ  وحيد رشيد والحرس الشخصي التابعين له وقالوا لنا انتم بنات الحراك سوقيات واضافت امل شوقي وبعد خروج المحافظ والقيادات الاخرى حاولنا أن نوصل شكوانا بخصوص الاعتداء للمحافظ وحيد رشيد إلا أنه تركنا نصيح وحراسته التي اعتدت علينا طلعوا معه في السيارة ورجعنا نردد “ ثورة ثورة ياجنوب – لا حوار في الفنادق – نريد حواراً في الساحات “ونطالب : المنظمات الحقوقية التدخل في ايقاف مثل هذه الاعتداءات على النساء والذي يأتي من قبل محافظ محافظة كان الاولى به ان يقف الى جانب المواطنين المظلومين.