مصدر أمني.. ضبط سيارة بالقرب من منزل علي محسن بخور مكسر يشتبه بمشاركتها في تفجيرات عدن

يمنات – صنعاء
اعتبرت مصادر مطلعة أن حادثي تفجير مبنى الإذاعة والتلفزيون والأمن السياسي بعدن مرتبط بالصراع القائم بين القوى المتصارعة في العاصمة صنعاء.
ورجحت المصادر أن الهدف من التفجيرين خلط الأوراق وتوتير الأجواء لعرقلة إصدار حزمة القرارات التي ينوي الرئيس هادي إصدارها بعد إجازة العيد.
ولم تستبعد المصادر أن يكون السفير الحسني هو المستهدف بانفجار مبنى الأمن السياسي، بهدف تأجيج مشاعر الغضب في الشارع الجنوبي، وزيادة الهوة بين الرئيس هادي وقيادات جنوبية تطالب بفك الارتباط، قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وأورد موقع "حياة عدن" في خبرا له اليوم نقلا عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تمكنت من ضبط إحدى السيارات المشتبه بمشاركتها في الهجوم الإرهابي الذي شنته عناصر مسلحة، يشتبه بانتمائها إلى القاعدة صباح أمس على مبنيي الأمن السياسي والإذاعة والتلفزيون بعدن.
وأفاد المصدر ذاته أن سيارة المشتبه بها من نوع "كورولا" ضبطت وهي واقفة أمام منزل اللواء علي محسن الأحمر بمدينة خور مكسر بعدن.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية نزلت إلى الموقع وتحفظت على السيارة, ولا تزال اللجنة المشكلة للتحقيق في الجريمة تواصل تحرياتها للوصول إلى منفذي الجريمة والجهة التي تقف خلفها.
وأكد موقع "الأمناء نت" أن قوى التحري والبحث الجنائي بعدن عثرت مساء أمس على احدى السيارتين اللتين هاجمتا مبنيي الاذاعة والتلفزيون والأمن السياسي بالتواهي صباح أمس، بجانب منزل اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الاولى مدرع الكائن بمديرية خورمكسر.
وفي سياق متصل أقدم انتحاري يحمل حزاما ناسفا على تفجير نفسه فجر اليوم الأحد في تجمع للجان الشعبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم رئيس اللجان الشعبية في المديرية "منصور البعسي"، وأصيب في الانفجار خمسة أخرين.
وقامت عناصر القاعدة صباح اليوم بتوزيع منشورات تحذيرية للمواطنين في ملعب نادي المنصورة في محافظة عدن أثناء تأدية صلاة العيد.
واحتوت التحذيرات على منع الاقتراب من النقاط الامنية والعسكرية والمعسكرات والمراكز الأمنية، باعتبارها أهداف شرعية للقاعدة.
كما حذر المنشور المواطنين من التعامل مع أي أجسام مشبوهة، لأنها عبوات ناسفة قابلة للانفجار في أي لحظة.