قيادي سابق في تنظيم القاعدة يتهم حزب الاصلاح بنهب الجنوب
يمنات – متابعات
اتهم القيادي السابق في تنظيم " القاعدة" طارق الفضلي، حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) بنهب جنوب اليمن خلال الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في صيف 1994.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الفضلي الذي كان احد قيادات "الجهاد" التابع لتنظيم القاعدة قوله "ان حزب الإصلاح هم من قتل وأقصى ونهب أبناء الجنوب، ولأنهم لا يحترمون عقول الناس تجدهم يتنصلون بكل سهولة ".
وأضاف " في حرب 94 كان علي عبدالله صالح الرئيس السابق يقول لهم: أوقفوا إطلاق النار، عدن خط أحمر وسنتخذ قراراً سياسياً، لكن الإصلاح قالوا: لا لن نوقفها ، أعلنت أنت وقف القتال ونحن سنستمر، وفعلاً دخلوا عدن لاستباحتها".
واندلعت في صيف 1994 حرب بين شمال اليمن وجنوبه اثر أربع سنوات على قيام الوحدة التي وقعها عن الجنوب الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وعن الشمال الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وتابع القيادي السابق في القاعدة اتهاماته لحزب الإصلاح قائلا " قتلوا لأغراض أيديولوجية ونهبوا كل شيء، مؤسسات وبنوك، بل وأملاك شخصية، مع أنه لم يكن هناك لزوم لدخول عدن بعد فرار قيادات الاشتراكي".
واضاف "هؤلاء (قادة الإصلاح) يعرفون جيداً أنني أعرف كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الجنوبي، وإذا أرادوا فتح الملفات سنفتحها وسيعرفون حينها من الذي سيحاكم".
وتأتي تصريحات الفضلي اثر مطالب بمحاكمته على إعلانه الحرب على قيادات حزبي الاشتراكي والإصلاح من اجل استعادة دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى صيف 1990 .
وتشهد المحافظات الجنوبية من اليمن أعمال حراك شعبي منذ يوليو/ تموز 2007 تطالب باستعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى مايو/ ايار 1990 .
ويتصدر تلك المطالب (الحراك الجنوبي) الذي عقد اليوم بمدينة عدن أول مؤتمر له منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالانفصال عن الشمال .
يو بي آي