تحليلات

تركيا وقطر: تدشنا المرحلة الثانية من المخطط الغربي ابتداء من اليمن.. محمد الجبلي

يمنات – صنعاء

اليمن تبدوا الساحة الملائمة لتركيا وقطر لتنفيذ الشطر الثاني من المخطط الغربي بشأن الشرق الاوسط, كونها تتمتع بموقع جغرافي متميز يطل على بحرين هامين لدى الغرب في المنطقة, البحر الأحمر والبحر العربي, اضافة الى موقعها المطل على المنفذ البحري "باب المندب" وخليج عدن..

 

ـ تحرك الأتراك المفاجئ في هذا التوقيت اوجد كثير من علامات الاستفهام؟؟؟؟؟؟؟

لا نريد ان نكون سطحيون في الاحداث, ننظر بمنظار وحيد العدسة، وهنا يتوجب اظهار الحقيقة.

لقد فشلت تركيا في تنفيذ المخطط الغربي منذ استلامه كمشروع ملتزمة بتنفيذه, مما تلقت تركيا ضربة قاصمة من خلال تحركاتها في الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا وايران وفقدت مناقصة هذا المشروع الذي كان من ضمن اهدافه ثورات الربيع العربي والذهاب بالإسلاميين الى السلطة.

 

ـ مؤسسة "راند" الامريكية التي تتمتع بموقع جغرافي متميز في تركيا سحبت الثقة من الحكومة التركية, بعد اعلان الحكومة فشلها في تنفيذ المشروع لتأتي "قطر" وتبرم عقد شراكة مع الحكومة التركية لعدة اسباب جعلت الأتراك يستعينون بقطر.

اهم تلك الأسباب موقع قطر القريب من ايران واليمن, ايضاً امتلاك قطر وسائل اعلام قوية وشعبية وقبول في الوسط العربي, الى ذلك الاستفادة من تجارب قطر السابقة.

 

ـ مؤسسة "راند" الامريكية حاولت استقطاب العديد من الشباب اليمنيين الى تركيا وتدريبهم ومن ثم ارسالهم الى اليمن لاستطلاع ورصد تقارير خاصة.. في الأخير وجدت انها لن تنجح.

 

ـ اليوم قطر وتركيا يدشنان الجزء الثاني من المشروع طبقاً لمخطط مؤسسة "راند" الأمريكية للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خطوة استباقية بعد فشلها الجزئي في سوريا, تأتي لليمن من باب "الخازوق" ذلك الخازوق التركي يحمل بوجنته عدة عناوين..

وطبقاً للمخطط التي تسعى قطر وتركيا الآن لتنفيذه في اول محطاتها وهي "اليمن" يبدو أن هناك عناوين في العمق للبدء بتنفيذ المشروع اهمها:

ـ بناء قاعدة عسكرية في الجنوب اليمني بمنطقة "لحج" تكون تحت اشراف وحماية قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الأمريكيون بالكامل.. مهمة هذه القاعدة هو تفريغ وشحن الأسلحة وتصدير الارهابيين من اليمن الى مناطق عدة, ايضاً والأهم من ذلك ايصال اسلحة نووية وكيميائية اليها كتهديد استراتيجي للضغط على الشعب الايراني, ويأتي هذا التطور تزامناً مع دعوة رئيس مجلس النواب اليمني يحي الراعي اسرائيل للتوقيع على حضر الاسلحة النووية من الشرق الأسط، ونفى ان يكون في اليمن اسلحة نووية او كيميائية.

ـ استخدام قائد الفرقة الأولى مدرع كمشرف تنفيذي للمشروع وداعما معنوياً وعسكرياً لأي عراقيل تواجه المشروع.

ـ وعلى سياق هذه التفاصيل وصل رئيس حكومة الوفاق الى قطر برفقة علي محسن الأحمر لاطلاعه على المشروع ودراسة تنفيذه فيما يلتقي مع خبراء اتراك وامريكيين من مؤسسة "راند" الامريكية ورجال يهود في الموساد الاسرائيلي..

 

ختاماً: المشروع في البداية والتفاصيل لازالت تترافق مع بدء تنفيذ المشروع وهناك كثير من التفاصيل الدقيقة على خط السير..

زر الذهاب إلى الأعلى