ريال مدريد يمر بأسوء مواسمه خلال العشر سنوات الأخيرة والمسئولية توجه للمدرب جوزيه مورينيو

يمنات – متابعات
واصل ريال مدريد عروضه السيئة في الفترة الاخيرة وذلك بسقوطه اليوم ضد ملقا في لاروزاليدا .
خسر الريال بنتيجة هدفين مقابل ثلاثة ، جعلته بذلك يبتعد اكثر واكثر عن برشلونة المتصدر حيث اصبح الفارق بينهما الان الى 16 نقطة .
فالفريق الملكي يمر بأحد أسوء مواسمه خلال العشر سنوات الأخيرة بالنظر الى كل هذه التعثرات التي يتعرض لها في مختلف المباريات .
فالكثير بات يحمل مورينيو مسئولية ما وصل اليه الريال في هذا الموسم وتحديدا هزيمة اليوم خاصة بعد استبعاده قائد الفريق ايكر كاسياس عن اللعب في المباراة ، وهو بلا شك يعطي قوة للفريق اثناء وجوده وعند غيابه بدت معاناة الريال واضحة للجميع
أسوأ ريال مدريد منذ موسم 2003-2004.
قد يكون الفريق قد مر بفترات صعبة من دون أي انتصار بعد ذلك الموسم الذي توجه في نهايته فالنسيا بطلاً مثلما حصل في نهاية موسم 2008-2009، لكنه في ذلك الموسم الذي امتلك به النجوم كان ضائعاً تكتيكياً وفنياً وكذلك من ناحية الروح القتالية، وكانت المسؤولية يتم القاؤها كل فترة على شخص مختلف؛ مرة لاعب ومرة مدرب ومرة إدارة، وهذا ما نعيشه الآن.
لا احد يناقش بأن مورينيو هو مدرب ضمن الأبرز في التاريخ كله، ولا يناقش بأن الريال يملك اللاعبين القادرين على قيادته للفوز بكل شيء، لكن يجب أن لا نناقش بأن الوضع سيء جداً، وهو أسوأ من أن يتم تزيينه، وأسوأ من محاولة جعله قابلاً للتحمل.
لا أعتقد أن معرفة الأسباب أمر هين، ولا أعتقد أن العلاج مسألة سحرية بإجلاس لاعب احتياطياً من عدمه، ولا أعتقد أن إقالة مورينيو حل، فالمسألة معقدة جداً، معقدة لدرجة ستجعل كل ما يقال من باب التخمين لا أكثر، ولكنني أعرف شيئاً واحداً…هذا أسوأ ريال مدريد منذ 2004!