فتاوي من شيوخ بقتل معارضين للنظام في مصر والبرادعي يستنكر

يمنات – متابعات
أكد الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أنه عندما تخرج فتاوى من بعض الشيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فهذا يعني ضياع النظام ودولته.
وقال البرادعي في تغريدة له على موقع تويتر 'عندما يفتي 'شيوخ' بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام. كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه!'.
وكان بعض النشطاء تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك وتويتر'، فيديو خاصا بالدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، وهو يؤكد أن جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها التي تبحث عن الكرسي حكمها في شريعة الله 'القتل'، مستنداً إلى الحديث الشريف: 'وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ؛ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الاخرَ'.
وأشار شعبان إلى أن تفسير 'النووي' جملة 'اضربوا عنق الآخر' ضرب الذي يحاول إسقاط من بايعه الناس، وإن لم يكف بالضرب فيجب قتاله، وأضاف: 'محمد البرادعي وحمدين صباحي تكرر على لسانيهما كثيرًا إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية أخرى، ورفضا الدستور لأنه لم ينص على ذلك، فقد أعطاهم حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتوا في قلوب خلق الله ووضح أمام الناس أنهم مخربون ويبحثون عن الكرسي'.
كما انتشر على اليوتيوب فيديو لداعية ينتمي لجماعة الاخوان يطالب فيه بقتل المتظاهرين اذا لم تتمكن الشرطة من عمل ذلك.
وحذر ناشطون مصريون مرسي امس من المساس بحياة المعارضين، وحملوه المسؤولية، وقرروا عقد وقفة في ميدان التحرير اليوم الخميس تأبينا للمعارض التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل امس.
والى ذلك اتهم المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بعض الاحزاب والقوى السياسية المقاطعة للحوار الوطني بانهم ' هم المستفيدون من العنف الجاري في البلاد كوسيلة للضغط السياسي'.