إستشارات أسئلة وطبيب مختص يرد عليها

يمنات – متابعات
< أنا متزوجة للمرة الثانية وأكره المعاشرة الجنسية مع زوجي الجديد مما جعلني أطلب الطلاق لاني أشعر بنفور منه وتقزز في كل معاشرة ولا أستطيع أن أقول له ذلك؟
ج: الأخت الكريمة.. لكلا الزوجين مطلب فطري ، وهو أحد أهداف الزواج أعني إشباع الدافع الجنسي.. لكنك لم توضحي هل هذا الشعور ارتبط بالزواج الجديد فقط أم هو حاصل منذُ الزواج الأول؟
فإن كان منذ الزواج الأول فقد يكون لذلك أسباب عضوية ونفسية واجتماعية ..
وإذا افترضنا أنه استجد في الزواج للمرة الثانية ، فقد يرجع إلى عوامل عضوية طرأت ، وقد يرجع إلى أسباب نفسية تتعلق بالزوج مثلاً وأسلوبه في المعاشرة ونحو ذلك مما قد يولد ردة فعل نفسية عندك خاصة وقد قلتي أنني لا أستطيع أن أقول له ذلك .. والحل يتركز في مناقشة هذا الوضع الناشئ أعني النفور والتقزز .. مناقشة بكل صراحة ووضوح مع زوجك فإن كان سبب ذلك بعض التصرفات من قبله في أسلوب المعاشرة كأن يهتم بقضاء وطره دون مراعاة لحاجتك أو أنه لا يفعل مقدمات قبل إقدامه على المعاشرة .. ونحو ذلك ..
عموماً لا بد من المكاشفة والمصارحة مع زوجك حول أسباب هذا الشعور غير الطبيعي .
فادية – الحديدة – أعاني من تكيس في المبيض والحيوانات المنوية أيضاً لا تصل للرحم نتيجة لانسداد الأنبوب وقد قررت لي الدكتورة عملية توسيع الأنبوب وعملتها قبل 9 أشهر وأكدت لي أنه بعد هذه العملية سيكون الحمل.. ولكن حتى الآن لم يحدث حمل مع العلم أني أعاني من أوجاع شديدة أثناء الدورة .. أرجو افادتي عن حل لما أعاني منه.
ج: يعتبر إنسداد الأنبوبين أحد أهم أسباب العقم عند المرأة ودلت الاحصائيات أن حوالي 50٪ من النساء اللواتي يعانين من العقم بسبب إنسداد الأنابيب الرحمية والتي يرجع إنسداد معظمها إلى التهابات مزمنة.. ويجب الاعتراف لك أن علاج هذا النوع من العقم فيه نوع من الصعوبة والتعقيد ويتطلب من الطبيب الاخصائي مهارة فائقة ومعرفة عميقة حتى يعالحها إما بالأدوية أو بالجراحة المجهرية أو الجراحة بالمنظار وهي الشائعة لمثل هذه الحالة نظراً للالتصاقات والانسدادات التي يولدها الإلتهاب وهذا طبعاً عندما يكون الانسداد جزئي أو نصفي أما إذا كان الإنسداد كاملاً فالعلاج صعب إلاّ إذا كان قريباً من المبيض فإنه باستطاعة الجراح فتح الأقسام المسدودة أو إعادة زرع الجزء السالك في الرحم أما أوجاع الدورة فمعظمها طبيعية.
أسمع كثيرا عن مشكلة “ صغر الرحم “ عند فتيات وسيدات كثيرات .. حسب أي معايير يقال لفتاة ما أن الرحم لديها حجمه صغير؟ وهل عملية الحمل والانجاب بهذه الحالة أقرب للفشل منها للنجاح ؟ وما هو الحل بهذه الحالة ؟
صغر الرحم هو عبارة عن مشكلة يكون فيها الرحم عند الفتاة الـبالغة بحجم الرحم عند الطفلة …. وهذا الخلل العضوي ناتج عن فشل بتطور المبايض وعدم الاستجابة لهرمونات الغدة النخامية .. يحدث غياب للطمث …. وغياب للإباضة …. بما يعني أن مشكلة العقم ليست ناتجة فقط عن حجم الرحم وإنما أيضاً عن غياب الإباضة بحد ذاتها ….
أما الحل … فإلى الآن لا يوجد حل عملي ناجح لهذه المشكلة.
أعاني من كثرة التبول بشكل غير طبيعي الأمر الذي يسبب لي حرجاً خلال السفر أو زيارة الأقارب، فلم تكن لدي هذه المشاكل خلال الطفولة وكذلك حتى سن 18سنة.
تختلف الأسباب باختلاف الأعراض، بمعنى أنه إذا كانت كمية البول في كل مرة متشابهة أي كمية كثيرة وطبيعية ولا تقل مع التبول فتكون احتمالات الأسباب كالآتي:
1- مرض السكر.
2- بداية مشاكل تتعلق بوظائف الكلى.
3- مرض نتيجة إصابة الغدة النخامية .
ويتم تشخيص هذه الأمراض من خلال فحوصات الدم، ويجب عرض ومتابعة الحالة على طبيب الأمراض الباطنية.
أما إذا كانت الكمية تقل مع كل مرة تبول فتكون أسباب المشكلة إما الالتهابات المزمنة في البروستاتا أو قناة مجرى البول أو وجود مشكلة في سعة المثانة البولية أو وجود حصوات بالمثانة، وأيضاً مع الإفراط في ممارسة العادة السرية يحدث نوع من الاحتقان الشديد في البروستاتا، يؤثر على بداية مجرى البول، فيؤدي إلى ما ذكرت من أعراض، وقد يصاحب هذا وجود التهاب مزمن في البروستاتا.
لذا أقرب تشخيص لحالتك هو وجود التهابات إما في قناة مجرى البول أو المثانة أو البروستاتا أو وجود احتقان شديد في البروستاتا؛ والأفضل أن تعمل:
1- تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وكذلك تحليل زراعي للبول، وحسب نتيجة التحليل يكون العلاج.. وفي حالة كون التحليل سلبيا سيكون السبب هو احتقان البروستاتا.