جمعيات المتاجرة وجرحى الثورة

يمنات
يبدوا ان جمعيات المتاجرة بدماء الشهداء والجرحى والتي تتحرك نحو كثير من المنظمات لتكديس الاموال باسم الجرحى متناسية ان موضوع علاج الجرحى قد صدر فيه حكم قضائي ضد الحكومة الا ان ما يبدوا للعيان ان هناك احزاب واشخاص يعتبرون انفسهم فوق الاحكام والقوانين وكأننا لم نخرج ثورة ضد سلطة الافراد نحو بناء دولة القانون والعدل دولة مؤسسات كما ان هناك ازدواجية في التعامل مع موضوع علاج الجرحى من قبل القائمين على هذه القضية حيث يتم تسفير بعض الافراد المحسوبين على احزاب واشخاص وصرف مبالغ مهولة جدا رغم ان حالتهم لا تستدعي سفرهم خارج البلد، و من تستدعي حالته السفر بشكل عاجل خارج حسابات هذا المعيار.
لسنا بصدد التعميم على كل الاحزاب بل اقصد الاحزاب التي تمتلك قوة ضاغطة على حكومة باسندوة (التيارات الاسلامية)التي تحضى بنصيب الاسد من المنح والمساعدات المخصصة لمثل هذه الاغراض ويبدو انهم يتحركون على قاعدة شهدائنا وجرحانا في الجنة وشهدائكم وجرحاكم في النار.
فإلى متى يا حكومة الوفاق.. الم تعتبروا مما حصل للمخلوع بسب وضعه اذن من طين واأخرى من عجين امام المطالب الشعبية المشروعة فالضغط الزائد يولد الانفجاررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
من حائط الكاتب على الفيسبوك