فضاء حر

دق ناقوس الخطر وتهرب الجميع ؟؟؟

يمنات

جهاز رسمي امني بأيدلوجية الارهاب هذا هو الوجه الارهابي الاخطر والأبشع الذي اطل بكل قبحه وبشاعته مع الجريمة الارهابية مجزرة الاحد 9 يونيو الجاري هو ذلك الفكر التقتيلي التكفيري الارهابي الوحشي العنصري الذي كان الطابع الغالب على دوافع الجناة عند اقترافهم لجريمتهم ضد الانسانية.

ان هذا الفكر الارهابي التقتيلي الارهابي مرفوض ومحرم بإجماع الانسانية ومن كل الاديان السماوية والملل وفي شريعتنا الاسلامية الغراء ومجتمعنا وقيمه وأعرافه وتقاليده الحضارية العريقة ومحارب على مستوى العالم وفي وطننا تخوض الدولة عمليات ومعارك عسكرية ضد جماعاته الارهابية كما هو معلن..

الكارثة ان يكون هذا الفكر قد صار الايدلوجية لجهاز امني يفترض انه من اهم اجهزة الدولة لحماية الوطن والمواطنين ؟!!!!

كيف صار هذا الفكر التقتيلي الارهابي عقيدة كادر هذا الجهاز ومتى وكيف تغلغل الى عقولهم ووعيهم ليصلوا حد اقتراف ما اقترفوه بتلك الوحشية والإرهابية البشعة التي لا يمكن ان يقدم عليها الانسان السوي مابالكم بالجندي او الامني الذي يفترض به النقيض حماية المواطنين والتصدي لتلك الجرائم ومحاربتها ؟؟؟؟

من المسئول عن هذا الخلل او الفساد او الجريمة او الارهاب او الكارثة سموها ما شئتم؟

وماذا عن بقية اجهزة الدولة؟

كثير من التساؤلات الذي يحتاج المواطن الى الاجابة عنها في هذه القضية بتحقيق جاد ومسئول ونزيه وشامل لهذا الجانب من الجهات المعنية العليا المسئولة عن الامن الوطني والتي تقع على عاتقها مهمة الاشراف على هذه الاجهزة وعدم انحرافها ولكي تعود ثقته المواطن والمجتمع بالدولة وأجهزتها الذي ينشد تحولها لدولة مدنية، ويتبدد خوفه من انها تتحول الى طالبان اخرى.

ووضوح هذا للكافة من ساعتها معلوم لهم من مجرد الخطوة الاولى للأفعال الاجرامية لتلك الجريمة والتي كانت بإطلاق النار الحي على جموع مواطنين محتجين سلميين عزل وبما يذكر بالنظام الصربي العنصري عندما قصف المعتصمين البوسنة بساحة سراييفو وهذا فضلا عن تفاصيل الافعال الاخرى ما نشر عن الحدث الياس الشامي وطريقة وفاته وملاحقة الجرحى ومنع المسعفين وما نشره عبدالرحمن العابد على حائطه الاربعاء الماضي وملاحقة الجرحى الى المستشفيات واعتقالهم ما يجعل الكافة وفي جميع القوى على يقين بهذه الكارثة

لقد دق ناقوس الخطر بصوت عالي ولكن الجميع يصم اذنيه ويتهرب من الكارثة وهذا التهرب نجده جليا من معظم القوى السياسية في موقفها حين تهربت على غير عادتها ونقيض ما تعلنه من مبادئ الى التنصل من واجباتها والتذرع بالزيف بان القضية اشتباك بين انصار الله والأمن القومي..

ودون الشجاعة لتحمل المسئولية لهذا الخرق الذي يعنينا جميعا على مركب الوطن وقبل ان يغرقنا في بحر طالبان والإرهاب

كما جمال بن عمر في تقريره لمجلس الامن الفقرة 3 وتغييبه لهذه الكارثة بهذا الجانب الكارثة في القضية وتسرعه فيما ساقه لمجلس الامن بعيدا عن كثير الحقائق والوقائع وبدون ما يتوجب عليه من التحري او حتى الاشارة الى وجوب تحقيق لن يعفيه مستقبلا عن تحمل المسئولية وهو حاضر وشاهد حاليا من موقعه تجاه تضرر الامن والسلم الدوليين وتبقى المسئولية الوطنية التضامنية علينا اليمنيين جميعا للتضامن مع رئيس الجمهورية التي على كاهله المسئولية المباشرة الوطنية والقانونية الذي يتبعه هذا الجهاز بشكل خاص والذي تقتضي القيام بما يجب وكما يلزم للمعالجة وعاجلا قبل ان يستفحل الامر ويتفشى الوباء ويصير ما لا ينفع من عظ الانامل من الندم.

زر الذهاب إلى الأعلى