يمنات
في تونس يقوم الجيش بعملية واسعة تشارك فيها كل وحداته لملاحقة مسلحين قتلوا جنديين اثنين.
وفي اليمن يُقتل ويُجرح عشرات ومئات الجنود بشكل شبه يومي داخل ثكناتهم، كما حدث اليوم في البيضاء وأبين، دون أن يحرك ذلك شعرة واحدة في رأس قائد عسكري واحد.
في تونس طرد الجنود رئيس البلاد ورئيس الوزراء ورئيس المجلس التأسيسي من المشاركة في تشييع جثمان الجنديين القتيلين؛ في اتهام ظمني للمسؤولين السياسيين بالمسؤولية عن مقتل زميليهم.
وفي اليمن لا يقوم رئيس الجمهورية أو رئيس وزرائه أصلا حتى بتوجيه برقية عزاء في عشرات الشهداء من الجنود.
في تونس الجيش موحد في مواجهة أي عدو يستهدفه بما في ذلك القاعدة.
وفي اليمن يعتقد الجنود أن القاعدة التي تستهدفهم تستهدفهم أصلا بتواطئ مع قادتهم العسكريين!!
بلاد يقودها مجرمون وقتلة فماذا تتوقعون؟؟!!!
من حائط الكاتب على الفيس بوك