مواقف وأنشطة

“وثائق” تؤكد نهب عشرات الملايين من موازنة الدورة الرمضانية 2012 بقناة اليمن الفضائية

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

من بينها عقود إعلانات تذهب ل صالح أشخاص..
حصل المركز الإعلامي لجبهة إنقاذ الثورة على نسخة من تقارير رفعها ناشطون بالتلفزيون اليمني الى هيئة مكافحة الفساد.
كما المركز الاعلامي على وثائق تؤكد وجود مخالفات قانونية وتجاوزات ونهب للمال العام.
و يؤكد تقرير تناول الموازنة المرصودة لقطاع التلفزيون قناة اليمن (الدورة الرمضانية2012م) أن اجمالي ما حصلت عليه قناة اليمن للدورة الرمضانية هو 327,973,00.
و يشير التقرير أن ما تم صرفه فعلاً لإنتاج البرامج الرمضانية مبلغ 236,181,588 ريال فقط، أي أن هناك مبلغ (91,792,412) ريال لم تحسب ضمن المصروفات وقد ذهبت لصالح رئيس القطاع وأشخاص محسوبين عليه. ناهيك من أن البرامج الذي تم إنتاجها في رمضان الماضي برامج تقليدية وغير نوعيه وتكاليف إنتاجها لا تصل الى ما تم رصده في المبلغ المذكور فأغلب البرامج كانت مباشرة من داخل الاستديو واخرى تسجيلية وبرامج أخرى مُهداه من وسائل إعلامية خارجية ومع ذلك تم احتسابها ضمن البرامج المنتجة.
و تؤكد الوثائق التي حصل عليها المركز الاعلامي أن هناك برامج تسجيلية وهي عبارة عن تجميع لقطات أرشيفية كاستراحة اليوم، احتسب أكثر من 4 ملايين ريال فيما تكلفته الإنتاجية لا تصل الى نصف مليون ريال أو أقل من ذلك بكثير.
و من ضمن التجاوزات ايضاً تكليف أشخاص محسوبين على رئيس القطاع لإنتاج برامج خارج القناة بمبالغ مالية كبيرة، حيث يتم الاستعانة بفنيين من خارج القناة فيما الكثير من كوادر التلفزيون لا يعملون.
و علاوة على ذلك فقد أكدت الوثائق أن عقوداً بالملايين أبرمها التلفزيون مع شركات ومؤسسات حكومية وخاصة مقابل إعلانات في أوقات الذروة ولم يتم تسجيل تلك المبالغ أو توريدها الى البنك أو الى حساب المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون منها عقد رعاية للتوعية الزكوية وقعها رئيس القطاع مع وزير الإدارة المحلية بأكثر من 5 ملايين ريال ونصف المليون إضافة الى إعلانات وبرنامج رعاية لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا قُدر ب (12,087,600)مليون ريال.
و في تقرير لجنة المراجعة والتدقيق المالي يؤكد أن إجمالي المبالغ المستلمة من جهات خارجية بلغ (18,000,000) مليون ريال وأن إجمالي التعزيزات بلغ (327,974,000) مليون ريال وإجمالي ما تم صرفه (236,181,588) مليون ريال، و هو ما يؤكد ان هناك عشرات الملايين لا يُعرف مصيرها ناهيك عن حجم الفساد في صرف المبلغ المخصص للصرفيات وعدم خضوع البرامج الذي تم إنتاجها للمواصفات والمعايير الفنية، و عدم بث بعض تلك البرامج رغم صرف المبالغ المخصصة لإنتاجها.
و يُصرف سنويا لرئيس القطاع ما يقارب نصف مليون ريال مقابل متابعة المخصصات المالية لبرامج رمضان ومبلغ (7,913,000) مليون ريال كمصروف يومي للإشراف والمتابعة للأعمال الرمضانية وأكثر من 4 ملايين ريال كأجور متعاونين ومساهمين على الرغم من وجود عدد من الموظفين الرسميين في قطاع التلفزيون بدون عمل.

زر الذهاب إلى الأعلى