فضاء حر

للمطبلين للحرب

يمنات
ياصديقيَّ المُطَبِّلَيْن للحرب، من الطرفين، ثقا أنكما وأنا وأطفالنا والبلد من حيروحوا فيها..
أما أبو علي وعلي محسن، عبد الملك وهادي، اليدومي وصالح، ومن بينهم، فلديهم من الرجال والعتاد ما يكفيهم للنجاة.. ويكفينا للغرق.
بالنسبة لمن يدفعون الى التصعيد والحرب من بعض الحوثيين:
قولوا لي أي شرف، وأي جدوى، في التطبيل لحرب ستشوي مستقبل البلد لتقدمه عشاء على مائدةِ من سبق أن تغدوا بماضي وحاضر البلد!!
ما جدوى حرب ستترك لكم البلاد خرابةً بلا حكومة فاسدة وبلا خصوم سياسيين وبلا صلاحية للحياة أيضا؟!
ولكن من قال إن حربا كهذه ستنهي الخصوم؟ انهم، وقد استنزفهم الزمن، لن يجدوا أفضل من حرب شاملة كي يولدوا من رحمها من جديد.
وبالنسبة لقارعي طبولها من غير الحوثيين:
هل أنتم واثقون في قدرتكم على الخروج منها مثل ثقتكم في سهولة الدخول إليها..؟
—-
بالمناسبة: التطبيل للحرب لا يكون بالضرورة، وفقط، عبر الدعوة للسلاح والقتال.. بل قد يكون بواسطة خطاب العدمية والاحتقار والتبخيس واحتكار “الوطنية” واعتبار الآخر شيطانا وال”أنا” ملاكا.. على طول الخط.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى