مسلحون استحدثوا متاريس لمواجهة الحملة
قالت وكالة اخبارية، إن توترا تشهده منطقة بيت الدماجي التابعة لمديرية صرواح بمحافظة مأرب، شمال شرق البلاد، بين مسلحين قبليين و حملة عسكرية، تتعقب مخربي انبوب النفط.
و نقلت وكالة “خبر” عن مصدر محلي، أن حملة عسكرية زحفت صوب منطقة بيت الدماجي، قابلها تحرك لمسلحين قبليين.
و طبقا لما أوردته الوكالة، جاء تحرك المسلحين القبليين للتضامن، مع “صالح الدماجي” الذي تتهمه السلطات بتخريب أنبوب النفط، الذي يمر في المنطقة.
و نوهت الوكالة، أن مسلحين قبليين توافدوا من منطقة حباب التابعة لمديرية صرواح، استعداداً لمواجهة الحملة الأمنية والعسكرية.
و أكدت الوكالة، أن المسلحين قاموا باستحداث متارس في محيط المنطقة التي تم فيها تفجير أنبوب النفط، و التي تعرف بالكيلو 102، كما استحدثوا متارس أخرى بجوار المركز الصحي في بيت الدماجي، الواقع بالقرب من طريق صنعاء – مأرب.
و جاء زحف الحملة العسكرية، صوب المنطقة، عقب فشل وساطة قبلية لإقناع مسلحين بالسماح للفرق الفنية لإصلاح انبوب النفط، الذي تعرض للتفجير قبل “6” أيام في الكيلو 102.
و ذكرت الوكالة، أن الوساطة قادها وكيل محافظة الضالع، الشيخ عبد القوي شريف.
و يطالب “صالح الدماجي” المتهم بتفجير الانبوب، بدفع تعويضات لمنازلهم المتضررة جراء قصفها من قبل الجيش في العام 2012م، وتسليم قتلة شقيقه وشخصين آخرين من أبناء قبيلته محتجزين لدى الدولة.