مراقبون يصفون التناولات الاخبارية للمواقع التابعة والمقربة من حزب الاصلاح لانتحار المتهم باغتصاب وقتل الطفلة شيماء بالإحتفائي.

يمنات
وصف مراقبون التناولات الاخبارية للمواقع الاخبارية التابعة والمقربة من حزب الاصلاح لانتحار المتهم الأول باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ( موسى راشد عوض ) بالإحتفائي.
وأثار خبر انتحار عوض تساؤلات وشكوك لدى ناشطين ومواطنين في تورط جهات نافذة في تصفيته في زنزانته أو بمساعدته على الانتحار بادخال السلاح الابيض اليه خشية ان تكشف التحقيقات تورطها في هذه الجريمة بأي شكل من الأشكال .
وربط الناشطون بين حادثة الانتحار وشكوى والد الطفلة شيماء يوم أمس بقيام محسوبين على التجمع اليمني للاصلاح بممارسة الضغوط عليه لاسقاط التهمة علي المتهم .
وطالب الناشطون الاجهزة الامنية في التحقيق في واقعة وفاة موسى عوض راشد واعلان نتائجها للرأي العام.
وكانت تلك المواقع قد نقلت عن مصادر طبية أن المتهم الأول باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ( موسى راشد عوض ) والبالغ من العمر 51عاماً قد توفي صباح اليوم متأثراً بجراح.
وحسب تلك المواقع أرجعت مصادر أمنية سبب الوفاة الى إقدام المتهم على الانتحار داخل زنزانته بسلاح أبيض مشيراة إلى أنه تم نقل المتهم إلى مستوصف بابل بمدينة كريتر وهو في حالة حرجة إثر توقف نبضات القلب والتنفس وهو في حالة إغماء، لكنه فارق الحياة إثر وصوله للمشفى،
مؤكداً نقل جثته إلى ثلاجة الموتى،
و أشار المصدر أن حالة (موسى) النفسية تدهورت بعد علمه باعتراف المتهم الثاني (عبدالله) عليه، مما أوصله للإقدام على تلك الفعلة.