مراقبون: اعلام الإصلاح يعترف بالتجسس على هواتف القيادات السياسية المعارضة ويبشر بدولة قمع بوليسية

يمنات
تناقلت مواقع اخبارية تابعة لتجمع الإصلاح، خبر نشره موقع “الخبر” المحسوب على “الإصلاح” يتحدث عن رصد الأجهزة الأمنية، مكالمة للدكتور ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي، و مستشار رئيس الجمهورية، مع زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي.
و جاء في الخبر، أن المكالمة، رفعت لرئيس الجمهورية، و انها تضمنت اتفاقا بين الرجلين على مواجهة مخرجات مؤتمر الحوار.
كما أشار الخبر، أن نعمان، ألتقى ب”حسن زيد” أمين عام حزب الحق، المقرب من الحوثيين، في العاصمة صنعاء، و في الاجتماع، تم الاتصال ب”الحوثي” من هاتف “حسن زيد” و تحدث في المكالمة الدكتور ياسين.
و طبقا لخبر المواقع الإصلاحية، دار بين الرجلين حديث مطول، تم فيه الاتفاق على القبول بدولة اتحادية ورفض مشروع الأقاليم الستة والتعاون على تقسيم اليمن إلى اقليمين؛ اقليم يسيطر عليه الاشتراكي في الجنوب واقليم في الشمال يسطر عليه الحوثيين.
مراقبون، اعتبروا نشر الخبر، اعتراف صريح على قيام الأجهزة الأمنية، بالتنصت و التجسس على هواتف القيادات السياسية، من قبل الأجهزة الأمنية، التي يسيطر عليها “الإصلاح” و يوجهها بما يخدم الأجندات التي يعمل عليها الحزب، و نافذيه.
و عده المراقبون، مؤشر خطير على أن الإصلاح، بات يبشر اليمنيين بدولة بوليسية، تقمع المعارض و تضييق على هامش الحرية.
و أكدوا أن الخبر، يكشف عن تحريض مبطن، ضد الدكتور ياسين نعمان، الذي سبق و أن تعرض لعدة محاولات اغتيال، كان أخرها، استهداف سيارته من منارة جامع بالقرب من منزله، يسيطر عليه متشددون مقربون من الإصلاح.
و أشاروا أن نشر الخبر، مقدمة لحملة اعلامية و تحريضية تستهدف الدكتور ياسين سعيد نعمان، و التي تأتي بعد أيام من نجاة مدير مكتبه، من محاولة اغتيال أمام مقر الحزب في حي الصافية بصنعاء.