أخبار وتقارير

لخشع يزور جراف صنعاء لتطبيع الأوضاع و الاشراف على إنهاء التوتر في الحي بعد مواجهات الحوثيين وحملة أمنية

يمنات
قالت مصادر اعلامية، إن نائب وزير الداخلية، اللواء علي ناصر لخشع، قام اليوم الأحد، بزيارة لحي الجراف، شمال العاصمة صنعاء، بعد مواجهات ليلية عنيفة شهدها الحي، ليل الجمعة الماضية، بين حراسة المكتب السياسي ل”أنصار الله” و حملة أمنية.
و نقلت وكالة “خبر” عن مصادر وصفتها بالقيادية في جماعة الحوثي، إلى أن زيارة اللواء لخشع هدفت إلى إعادة تطبيع الوضع في الحي تنفيذاً لبنود الاتفاق التي تم التوصل إليها السبت، مع مبعوثي الرئيس هادي إلى المكتب من أجل احتواء التوتر الذي نشب في الحي.
و حسب الوكالة، توصلت اللجنة الرئاسية التي انتدبها الرئيس هادي السبت، إلى المكتب السياسي لجماعة “الحوثيين” في حي الجراف، إلى اتفاق لاحتواء الموقف وإنهاء التوتر.
و نقلت الوكالة، عن مصدر في جماعة الحوثي، أن الرئيس انتدب كلا من نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي و وكيل وزارة الداخلية اللواء علي ناصر لخشع إلى المكتب السياسي وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي، بتبادل الأسرى, ونقل الجنود الأسرى لدى حراسة المقر للعلاج, وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا, وتشكيل لجنة تحقيق حيادية في الاعتداء على مقر المكتب السياسي للحوثيين.
و تشير المعلومات، أن زيارة لخشع، أسفرت عن فتح جميع الطرقات، و عودة الوضع عاد إلى طبيعته.
و في سياق متصل، نفى مصدر في مكتب وزير الداخلية وجود أي وساطة أو جهود رئاسية بشأن حادثة حي الجراف بين الأطقم الأمنية ومسلحي الحوثيين.
و نقلت الوكالة عن المصدر، إنه لا يوجد غير بيان اللجنة الأمنية الذي أُعلن مساء السبت، منوهاً إلى أن السلطات دعت جماعة “الحوثيين” إلى إخلاء المواقع وفتح الطرقات.
وأشار إلى أن الدولة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية في حال لم يتم رفع المواقع وفتح الطرقات.
و أفاد المصدر، بأن الأطقم وصلت الحي بعد أن كان دوي انفجار قد سمع، وكان ناتج عن عبوة ناسفة، مؤكداً أنها لم تقم بمهاجمة مقر “الحوثيين” أو من يسمون أنفسهم بأنصار الله – حسب تعبيره .
وأضاف أن الحملة فوجئت بوابل من الرصاص ينهال على الأطقم بعد أن كانت قد احتجزت شخصين بسبب حملهما للأسلحة في المكان.
مراقبون، اعتبروا تأخر صدور بيان اللجنة الأمنية، مؤشر على ان الحملة الأمنية، كانت تنفذ مهمة خارج العمل الأمني المرسوم لها.
و أشاروا أن صدور البيان بعد عملية تبادل الأسرى، يكشف عن خروج الحملة عن هدفها.
و تسألوا: لماذا لم تقم الحملة بإحالة من اعتقلتهم إلى النيابة، بدلا من مبادلتهم بالجنود، الذين ألقي القبض عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى