أخبار وتقارير

أنباء تغيير الصوملي من قيادة المنطقة الأولى تلقي بضلالها على علاقة الرئيس هادي ببعض الأطراف السياسية

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع، إن خلافات نشبت بين الرئيس هادي و بعض الأطراف، عقب اعتزام الأول تكليف أحد قادة الوحدات العسكرية بقيادة المعركة ضد تنظيم القاعدة، في مدينة سيئون، عقب سيطرة عناصر القاعدة على عدد من المقار الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة الماضي.
و أفاد المصدر، بأن الخلافات وصلت حد التهديد، بعرقلة الفترة الانتقالية، في حال تم اقالة العميد محمد الصوملي، قائد المنطقة العسكرية الأولى.
و أشار المصدر، أن تكليف العميد أحمد علي هادي، بتطهير المقار الحكومية التي سيطرت عليها عناصر القاعدة، جاء نتيجة عدم تواجد قائد المنطقة الصوملي في مدينة سيئون.
و نوه المصدر، إلى أن تخوفات تسود بين بعض الأطراف، من مساعي للرئيس هادي، لإجراء تغييرات في القيادات العسكرية، في المنطقة الأولى، و التي تتزامن مع توجهات لشن حملة عسكرية، ضد أوكار القاعدة في وادي حضرموت، التي شهدت خلال الأشهر الماضية، عمليات استهداف لعدد من الثكنات العسكرية و الأمنية.
و ترفض هذه الأطراف تلك التغييرات، و هددت بالوقوف في طريقها، غير أن التغييرات التي شهدتها الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة الثالثة، اصابت تلك الأطراف بحالة من الهلع، و شعرت أن تلك التغييرات ستقلص حضورها في قيادات الوحدات العسكرية في المنطقة الشرقية.
و تشهد العلاقة بين الرئيس هادي و اللواء علي محسن الأحمر و حلفاء تجمع الإصلاح، حالة من الجفاء لم تشهدها من قبل، إثر رفض الرئيس الزج بالجيش في مواجهة جماعة الحوثي في عمران، و سعيه لنقل وحدات عسكرية من محافظتي صعدة و عمران إلى محافظتي شبوة و البيضاء.
و تقول تقارير صحفية إن قيادات عسكرية محسوبة على اللواء علي محسن الأحمر، لم تشارك في الحرب التي يخوضها الجيش ضد عناصر القاعدة في محافظات أبين و شبوة و البيضاء.
و كانت قيادات دينية متشددة في تجمع الإصلاح، تناهض الحرب على القاعدة، حيث اعتبرها الشيخ عبد الوهاب الديلمي، صاحب فتوى اجتياح الجنوب في العام 1994م، غير ذات أولوية في الوقت الراهن.
و تصر قيادات قبلية و دينية و عسكرية حليفة لتجمع الإصلاح، على الزج بالجيش في حرب سابعة ضد الحوثيين في عمران، على الرغم من أن الحكومة قدمت قبل أشهر اعتذارا لأبناء صعدة و بعض مناطق عمران، عن الحروب الست التي خاضتها الدولة ممثلة بالفرقة الأولى مدرع المنحلة، التي كان يقودها اللواء محسن، مع جماعة الحوثي، معتبرة أنها حروب عبثية.

زر الذهاب إلى الأعلى