هادي : لعنة الله على من يرضى بهذا

يمنات – الاولى

كشف للمرة الأولى عن مساعي حكومات لم يسمها نحو إعادة مقاتلين من مواطنيها في سوريا إلى اليمن
كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي للمرة الأولى عن مساعي حكومات لم يسمها نحو إعادة
مقاتلين من مواطنيها في سوريا إلى اليمن مشدداً على أن القاعدة في اليمن مؤامرة كبرى منخرطة فيها أطراف دولية عديدة وكاشفاً عن أن 34 شركة نفطية غدرت اليمن بسبب الإرهاب .
وقال هادي في خطاب صريح ألقاه أمام حفل تخرج طلاب في كلية الشرطة أمس الثلاثاء إن مبعوثاً لحكومة قال إنه لن يسميها التقى به قبل أربعة أيام وطرح عليه موضوع إعادة مقاتلين من سوريا إلى اليمن .
وقال هادي ” واحد قبل 4 أيام لن أقول اسم حكومته قال راح من بلده ثلاثمائة إلى سوريا عاد منهم “30 و 20” قتلوا باقي 250 وخمسين ربما يروحون اليمن “.
وعلق هادي بالقول معبرا عن رفضه ” طيب يروحوا اليمن ليش أيش عملنا بهذا العالم ؟ كل من ضبح من واحد قال روح اليمن اتفجرفيه طيب فجره عندك “.
وأضاف مهدداً “تحن لم نعد نستطيع أن نتحمل .. لا من قريب ولا من بعيد وبا نكشف كل
الأوراق نحن لا ناقصين مشاكل قد عندنا مشاكلنا عندنا الجهل وعندنا الفقر وعندنا المرض خلاص يكفينا لا عاد يجيبوا لنا ناس يتفجروا فينا “.
وأوضح أن 34 شركة من شركات النفط والغاز غادرت اليمن بسبب الإرهاب كما كشف أنه
استقبل مؤخراً ست شركات بينها شركات تريد التنقيب عن الذهب والحديد والزنك والزجاج وقال إن الشركات أبلغته أنها جاهزة للبدء بالتنقيب والاستثمار بشرط توفر الأمن فرد عليها بأنه غير قادر على حمايتها .
وأكد رئيس الجمهورية أنه يجب على الجميع أن يعرفوا أن اليمن يتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي .
وكشف الرئيس أن 70 % من تنظيم القاعدة من الأجانب من خارج اليمن وثلاثين بالمائة فقط منهم يمنيون .
وقال ” يجب أن تعلموا جميعاً أنه تآمر على اليمن ” مضيفا” هناك من يقول لماذا لم تحاوروهم كيف نحاورهم 70 % غير يمنيين وعلى من يشكك في ذلك من إخواننا أن يذهب إلى ثلاجات الموتى في المستشفيات الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من : البرازيل وهو لندا وأستراليا وفرنسا ومن شتى وتطرق الرئيس إلى أن خسائر اليمن جراء الأعمال الإرهابية كبيرة جدا فقد دمر الاستثمار والسياحة والتجارة والاقتصاد وأحبطت مسيرة المستقبل بطريقة كبيرة .. والمطلوب من علمائنا ومشائخنا أن يقفوا إلى جانب القوات المسلحة والأمن من أجل التعريف بهذه الظاهرة الإرهابية وبيان تأثيراتها المدمرة .
وقال إن العالم أصبح خائف من اليمن بسبب الإرهاب وأضاف في سياق حديثه عن ظاهرة اختطاف وقتل الأجانب في صنعاء” لعنة الله على إنسان يمني يرضى بهيانة عاصمته وأنها تصير بهذا الشكل لعنة الله علية لعنة الله عليه ” .
وطالب الأخ الرئيس من وزارة الداخلية العمل على استراتيجية أمنية مدروسة ومواكبة لتسابق الجريمة والمجرمين والتعاون الكامل.
ووجه الرئيس عبد ربه منصور هادي في هذا الصدد بتطوير غرف العمليات على مستوى الوزارة والمحافظات وتطوير الاتصالات على احدث التقنيات وتطوير غرف العمليات في المحافظات بشكل كبير والعمل بكل الجهد على الإسراع بهيكلة الوزارة والابتعاد عن عادات الماضي بكل صورها من الرشوة والمحسوبية .
وقال “لا يجوز ان تطلب الفلوس مقابل تحريك الطقم والحملة العسكرية وتقيد القانون والنظام
وكفاية 50 عاماً .. معتبراً أن ذلك عيب في حق الشرطة وفي حق حملة الماجستير والدكتوراه .