أخبار وتقارير

مدير أمن يعمل مع المهربين للأجساد السوداء

المستقلة خاص ليمنات
في مديرية موزع أقدم أحد الأشخاص العاملين مع تجار الأجساد السوداء على اختطاف امرأة صومالية كانت تسير برفقة زوجها الصومالي واختفى عن الأنظار ومعروف أن عملية الاختطاف للمهاجرين الأفريقيين في مناطق موزع والشريط الساحلي الغربي صار ظاهرة وتجارة رائجة وهناك متعهدون لديهم أحواش لم تعد سرية يحتجزون فيها المئات من المشردين القادمين من القرن الأفريقي ويعمل لدى هؤلاء المتعهدين عدد كبير من الأشخاص يمنيين وأفريقيين تمرسوا على القيام بعملية اختطاف الواصلين إلى السواحل اليمنية وتسليمهم لمالكي الأحواش مقابل مبالغ مالية وفي هذه الأحواش يتم استغلال المختطفين بوسائل طافحة بالعبودية والسادية ومن هذه الوسائل الضغط على المختطف سواء كان رجلاً أو امرأة بأن يتصل بأحد أقربائه في السعودية كي يقوم بتحويل مبلغ مالي مقابل الإفراج عن المختطف وهناك وسائل أخرى تستخدم ضد المختطفين أهمها تجارة الجنس حيث يقوم الخاطفيون بتقديم النساء إلى الراغبين في ممارسة المتعة الجنسية من السعوديين أو اليمنيين في مدينة حرض أو نقلهن إلى فنادق في مدينة الحديدة أو غيرها من المدن.
وفي حادثة اختطاف المرأة الصومالية السالفة الذكر فقد حدث تطور دراما تيكي غريب كشف عن وجود تواطؤ من قبل مسئولين في الأجهزة الأمنية مع الخاطفين وتجار البشر بل وربما أن هناك مسئولين يمارسون العملية بأنفسهم فبحسب المصادر أن زوج الصومالية المختطفة قام بإبلاغ مديرية أمن موزع عما حدث لزوجته فقام عدد من أفراد الأمن بالبحث عن المرأة حتى عثروا عليها فقاموا بإحضارها مع خاطفها إلى إدارة الأمن لكن مدير الأمن قام بالإفراج عن الخاطف إما لأنه يعرفه أو أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من المتعهد الكبير.. أو أن هناك اتفاقاً مسبقاً مقابل صفقات يتم تبادلها بين الطرفين هذا الاجراء الغير مسؤول من مدير الأمن دفع جنود الأمن للاحتجاج والتظاهر ضد مديرهم وتصرفه الهمجي.

زر الذهاب إلى الأعلى