يمنات
اعتقلت منطقة الكرامة الأمنية في مذبح بالعاصمة صنعاء, صباح أمس الأول الثلاثاء, عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أبو بكر حيدر البروي.
و نقلت “الأولى” عن مصدر في الحزب الاشتراكي أن البروي اعتقل بدون أي سبب أو تهمة, منوهاً إلى أنه, تم إدخاله السجن, ولا يزال لا يعرف تهمته.
و نقلت عن نجل البروي “جهاد” إنه بعد اعتقال والده لم يتم إبلاغهم بمكانه إلا في وقت متأخر في المساء, مؤكداً أنه تمت مصادرة تلفونه وإغلاقه, ما جعل أسرته تقلق لمصيره طوال اليوم حتى وصول الخبر.
وذكر نجل البروي أنه عند ذهابه لزيارة والده لزيارته, ومعرفة سبب اعتقاله, لم يسمح له بالزيارة.
وأشار إلى أن إدارة أمن منطقة الكرامة لم توضح له أي سبب لاعتقال والده, ولم تحدد أي طرف كغريم يقف خلف اعتقاله وسجنه.
وأوضح البروي أن نفس المنطقة قامت, قبل 8 أشهر, باعتقال والده بدون أيه تهمة, وتم الإفراج بعد 4 أيام, بعد أن قامت بمصادرة سيارته, حيث لم تتم إعادتها له حتى اليوم, رغم أوامر الإفراج عنها, حسب قوله.
واستغرب جهاد تلك التصرفات واحتجاز الناس بشكل تعسفي, دون أن تكون هناك تهم واضحة ومحددة, مطالباً بإحالة والده إلى الجهات المختصة.
و قال موقع “الاشتراكي نت” أمس, إنه حاول التواصل مع مدير أمن العاصمة ونائبه للاستيضاح حول أسباب اعتقال البروي, بيد أنهما لم يردا على تلفوناتهما.
يذكر أن منطقة الكرامة الأمنية تم استحداثها إبان الثورة السلمية, من قبل الجيش المنظم للثورة وعين مديرها وطاقم العمل فيها من قبل اللواء علي محسن, قائد الفرقة الأولى مدرع حينها, وظلت تعمل خارج إطار وزارة الداخلية حتى فترة قريبة، طبقا ليومية “الأولى”.