مسؤول أمريكي يكشف: نعمل مع الحكومة اليمنية لرفع الدعم عن المشتقات النفطية والتخلص من العمالة الوهمية
17 مارس، 2014
60 8 دقائق
يمنات
قال مدير الوكالة الأمريكية الدولية في اليمن, هاربي سميث, إن الحكومية الأمريكية تعمل مع الحكومة اليمنية, عبر الوكالة التي يرأسها, لرفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية؛ كما يؤكد المعلومات التي تقول إن حكومة الوفاق تعمل على رفع الدعم عن النفط ومشتقاته, في ظل أزمة خانقة في مادة الديزل المعدومة من الأسواق.
وأضاف المسؤول الأمريكي, في مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة صنعاء: “الوكالة تعمل مع الحكومة اليمنية لإجراء برامج إصلاحية للتخلص من العمالة الوهمية ورفع الدعم عن المشتقات النفطية بشكل تدريجي, وكذلك السياسيات الاقتصادية بالعمل مع البنك المركزي اليمني لتأسيس مصارف متحركة كنشاط إبداعي جديد في اليمن, لتوفير فرص أمام العملاء وكوسيلة من وسائل تنشيط الاقتصاد المحلي ونموه”.
ونقلت وكالة “سبأ” الحكومية عن هذا السؤال الأمريكي قوله إن “الوكالة الأمريكية تعمل على تدريب الشباب في مجال التجارة الجديدة, من خلال التقائهم بالمستثمرين في القطاع الخاص وعرض أفكارهم الابداعية الجديدة وبلورتها في أعمال تجارية تكون بدعم من المستثمرين, وتم تأهيل 700 شاب من خلال تدريبهم في الوكالة الأمريكية للتنمية بما يضمن إيجاد عمل حقيقي في القطاع الخاص المحلي”.
قال هاربي سميث إن “الوكالة تنفذ حالياً, بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي, خلال العام الجاري, عدداً من المشاريع التنموية في اليمن بتكلفة 175 مليون دولار”.
وأوضح سميث أن “المشاريع تتمثل في مجالات متعددة في قطاعات الصحة, التعليم, الزراعة, ودعم المرحلة الانتقالية في الحكم الرشيد والمرحلة الديمقراطية, وما يخص الدعم الإنساني والطعام والمساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “إن برنامج الوكالة الأمريكية الدولية في اليمن يأتي ضمن سلسلة من التواصل في مجالات الاقتصاد والتنمية, بالشراكة مع الحكومة اليمنية, وبما يخدم الشعب اليمني”, مشيراً إلى أن ” الوكالة تركز على الشراكة مع الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين, وإيجاد عناية صحية أفضل وتحسين مستوى التعليم وتدريب الشباب بما يضمن إيجاد فرص عمل حقيقية لهم”.
وتابع: “فيما يخص تعهدات المانحين فإن الحكومة الأمريكية, من خلال الوكالة الأمريكية الدولية في اليمن, قدمت 87% من تعهداتها كأحد المانحين من المعونات والمساعدات, بناء على الجداول الموثقة في إطار المحاسبة المشتركة لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية”.
وأفاد أن الوكالة الأمريكية قدمت, في إطار المساعدات الأمريكية لنازحي أبين وعودتهم إلى ديارهم “10 مليون دولار لإعادة الأعمار في أبين ودعم المساعدات الإنسانية وتأهيل المدراس وإعادة التأهيل الاقتصادي”.
وفيما نوه “بأهمية مشروع القراءة المبكرة الذي تنفذه الوكالة في اليمن بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم”؛ أشاد “بتعاون الوزارة في هذا الجانب الذي مكن هذا المشروع منذ بدايته في 800 مدرسة داخل اليمن بتنفيذه في الصفوف الأولى من المرحلة الأساسية للتعليم, ومكن 25 إلى 30% من طلاب الصفوف الأولى القراءة بشكل جيد من شهور قليلة لبداية المشروع”.
وأوضح أن الوكالة تعمل ضمن تنفيذ مشروع القراءة المبكرة خلال العام الجاري في جميع مدراس اليمن, لتعميم القراءة عند الطلاب في الصفوف الأولى.
وتطرق إلى دعم الوكالة للقطاع الزراعي في اليمن, حيث “رفدت الوكالة تقنية التخلص من حشرة التوت اكسلو حفار الطماطم, والذي انتشر في اليمن في الفترة السابقة”, لافتاً إلى أن “هذه التقنية مكنت وزارة الزراعة من التخلص من هذه الحشرة وإنقاذ محصول الطماطم في اليمن”.
عن: الشارع